Note: English translation is not 100% accurate
طهران تجدد دعوتها للأوروبيين للعودة إلى التفاوض
الاثنين
2006/10/23
المصدر : طهران ـ د.پ.أ
جددت إيران أمس الاول دعوتها للاتحاد الاوروبي للعودة إلى مائدة المفاوضات لايجاد حل ديبلوماسي للنزاع الناشب بشأن الانشطة النووية الايرانية المثيرة للجدل.
وقال وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي في مؤتمر صحافي بطهران: «إن توصيتنا الصادقة للاتحاد الاوروبي تتمثل في الحفاظ على استقلاليته والعودة إلى مائدة المفاوضات والاحجام عن الاشارة إلى إجراءات طبقت بالفعل بلا جدوى».
وأضاف الوزير الايراني قوله «إننا لا نرى أي منطق في تعليق هذه الانشطة بالنظر إلى أن برامجنا النووية تحظى بالشرعية وتتماشى بشكل كامل مع معاهدة حظر الانتشار النووي ولكننا لا نزال مستعدين لاثارة هذه القضايا خلال المحادثات أيضا».
ومضى متقي قائلا: «ولكن إذا فرضت عقوبات على إيران فإننا سنعلن حينئذ موقفنا الجديد» دون إضافة مزيد من التفاصيل في هذا الشأن.
وقال متقي: «سنواصل أنشطتنا النووية المشروعة ولكننا مستعدون لتبديد أي مخاوف دولية من خلال المفاوضات، بيد أن أي مفاوضات مهما كان شكلها يجب أن تجري دون أي شروط مسبقة».
جاء ذلك خلال لقاء متقي أمس الاول بالسفير الهولندي الجديد لدى طهران «رادنيك فان فولنهافن» عقب تسلمه أوراق اعتماد الاخير.
وأعرب متقي ـ خلال اللقاء الذي أوردته وكالة مهر الايرانية للانباء عن ترحيبه بتعزيز العلاقات والتعاون بين ايران وهولندا، مشيرا الى دعم العديد من دول العالم لحق ايران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية ، لاسيما الدعم الذي أعلنته دول حركة عدم الانحياز خلال اجتماعها في كوالالمبور وهافانا.
من جانبه ، أشار السفير الهولندي الى المكانة الثقافية والحضارية المرموقة التي تتمتع بها ايران، معربا عن استعداد بلاده لتنمية علاقاتها الثنائية مع ايران والتعرف على المشاريع الجديدة من اجل الاستثمار فيها ، لاسيما في مجال قطاعي النفط والغاز ورغبتها في تسوية الملف النووي الايراني عن طريق الحوار.
من جهته اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مقابلة مع وكالة الانباء الكويتية «كونا» ان الامم المتحدة، يجب ألا «تستخدم» بهدف «معاقبة» ايران او «تشجيع فكرة تغيير النظام» في طهران.
واوضح لافروف في المقابلة التي نشرتها وزارة الخارجية على موقعها الالكتروني أمس الاول، «لا يمكننا ان نساند، ونحن سنعارض اية محاولة لاستخدام مجلس الامن لمعاقبة ايران او استخدام البرنامج النووي الايراني للترويج لفكرة تغيير النظام الايراني».
واضاف «نحن نتمسك بحزم بفكرة (..) ان اي تحرك يجب ان يحفز عملية تهيئة الظروف للمباحثات» بين ايران والدول الخمس الدائمة العضوية والمانيا.
وكرر لافروف القول بان بلاده تعتبر الملف النووي الايراني مشكلة «بالغة الجدية» ودعا ايران الى تلبية مطالب المجتمع الدولي.
وقال الوزير «نعتقد ان على الجانب الايراني ان يتجاوب في النهاية مع المقترحات البناءة (...) والتعاون بشكل كامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية».
اقرأ أيضاً