Note: English translation is not 100% accurate
مؤتمر تشاوري حول الحكومة وقانون الانتخابات بدل الحوار بري حيّد ملف الرئاسة وسلاح حزب الله وحذّر من الفتنة
الخميس
2006/10/26
المصدر : الانباء
ونفى بري وجود قطيعة بين قيادي وآخر، وان امكانية لقاء السيد نصر الله مع اخرين واردة، كما نفى ان يكون في وارد المتشاورين تقريب موعد انتخاب رئيس الجمهورية، لانه مطروح في الحوار.
وسئل بري حول الاتصالات التمهيدية لحماية المبادرة التشاورية في ضوء استحالة عزل ما يدور في المنطقة عن لبنان، في ضوء وجود دعوات من حلفاء سورية للنزول الى الشارع والانقلاب والتغيير القريب، وحول زيارته المملكة العربية السعودية واذا ماتم التشاور مع المسؤولين السوريين في كيفية تجنيب لبنان هذا التوتر العربي؟
فأجاب بأنه هناك انقسام عمودي وافقي بين اللبنانيين مع الاسف، ونفى ان تكون الانقسامات مذهبية وطائفية، وافاد بانه من الناس الذين يعتقدون بأنه اذا كان العرب بخير ، فلبنان بخير، وأضاف:
«فعلا اذا كانت العلاقات العربية ـ العربية جيدة تنعكس هذه الجودة على لبنان، وانا ليس لدي في السياسة شيء تحت الطاولة، نعم احد اهم اسباب زيارتي للمملكة العربية السعودية، ليس فقط للشكر على ما قدمته المملكة وما تقدمه من اجل لبنان، خاصة بعد العدوان الغاشم الذي تعرض له، لكن ايضا في سبيل تحسين العلاقات العربية ـ العربية وخاصة العلاقات السعودية ـ السورية لان مثل هذا التحسن ينعكس ايجاباً على لبنان.
وطالبت بتطبيع العلاقات ليس فقط مع السعودية، بل مع مصر، ومع كل بلد آخر، لان العرب اذا كانوا موحدين بالكاد يكون لهم مكان تحت الشمس مع الاسف، فكيف اذا كانوا مفرقين، بيد انه مع الاسف، والاسف الشديد انه نتيجة الاهتزاز القائم في المنطقة اقليميا، بدلا ان يلاقيه العرب موحدين على الاقل، او متضامنين او منسقين بأضعف الايمان، نجد ان هذه العلاقات قائمة على تعقيدات عديدة».
اقرأ أيضاً