قال مسؤولون إن رئيس الوزراء الباكستاني يوسف رضا جيلاني نجا من محاولة اغتيال امس دون أن يلحق به أذى.
وفتح مسلحون مجهولون النار على موكب رئيس الوزراء بالقرب من مطار إسلام آباد وفقا لما نقلته محطة «جيو تي.في» التلفزيونية عن مكتب جيلاني.
وأضاف التقرير أن رصاصتين أصابتا الزجاج الأمامي لسيارة رئيس الوزراء.
ومن جانبها، قالت وزيرة الإعلام شيري رحمن إن «رئيس الوزراء وصل إلى مكتبه في إسلام آباد بسلام».
ولم يصب رئيس الوزراء الباكستاني (56 عاما) في حين لم ترد المزيد من المعلومات حول سقوط قتلى أو جرحى في الحادث.
وذكر كمال شاه وزير الداخلية ان «رئيس الوزراء وطاقمه لم يكونوا في السيارة» التي تعرضت لاطلاق النار.
وكان زاهد بشير المتحدث باسم جيلاني قد صرح في وقت سابق انه «جرى اطلاق نار بالقرب من موكب رئيس الوزراء.
واصابت رصاصتان زجاج نافذة السيارة المصفحة التي كان رئيس الوزراء بداخلها» في مدينة روالبندي القريبة من اسلام اباد.
وقال المتحدث انه «بفضل الله فان رئيس الوزراء لم يصب باذى».
هذا، وقالت مصادر امنية باكستانية انه تم اعتقال 3 مشتبهين من موقع الهجوم الذي تعرض له موكب سيارات رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني.
وجاء ذلك وسط تضارب المعلومات حول محاولة اغتيال رئيس الوزراء الباكستاني، فبينما اكد مسؤولون باكستانيون ان الهجوم وقع عندما كان موكب جيلاني في طريقه من المطار الى قصر رئيس الوزراء، قالت مصادر في شرطة التحقيقات ووسائل إعلام باكستانية ان الهجوم وقع عندما كان الموكب في طريقه الى المطار لاستقبال جيلاني.
وكشفت مصادر قريبة من المحققين، ان المسلحين استخدموا بنادق بعيدة المدى تعمل من خلال مناظير خاصة من تلك النوعية التي يستخدمها القناصة، وان هناك عددا من القناصة قاموا بإطلاق النار على سيارة رئيس الوزراء، وان رصاصتين ضربتا نافذة السيارة الزجاجية.
وقد بدأت التحقيقات على الفور حيث تقوم فرق متخصصة بمسح مسرح الهجوم بالتعاون مع وكالات الأمن واجهزة الاستخبارات.
كما تجري عملية مراجعة للترتيبات الامنية الخاصة بحماية مسؤولي الدولة ضد اي هجمات يمكن ان يتعرضوا لها.
وجيلاني عضو بارز في حزب رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو التي قتلت في هجوم انتحاري وإطلاق نار يوم 27 ديسمبر الماضي أثناء حملتها الانتخابية.
وقالت الحكومة ان مسلحين على صلة بتنظيم القاعدة قتلوها.
وفاز حزب بوتو في الانتخابات التي جرت يوم 18 فبراير الماضي وأصبح جيلاني رئيسا لوزراء حكومة ائتلافية.