Note: English translation is not 100% accurate
بري طالب بصواريخ أرض ـ جو لحماية العاصمة من إسرائيل السنيورة: تبلغت ملاحظات الرئيس من وسائل الإعلام
الأربعاء
2006/11/1
المصدر : الانباء
بيروت ـ أحمد عزالدين ـ اتحاد درويش
جلسة ساخنة للمجلس النيابي بقيت ايقاعاتها مضبوطة تحت سيطرة رئيس المجلس نبيه بري الذي حرص على عدم انفلاتها باستثناء تفلتات محدودة تمت السيطرة عليها.
وتركزت النقاشات على محورين، فنواب الأكثرية تناولوا رئيس الجمهورية من بوابة مواقفه من المحكمة الدولية في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وبالمقابل فإن نواب المعارضة تناولوا الحكومة من باب عدم إرسال الموازنة للمجلس، كما ينص الدستور، والتباطؤ في صرف التعويضات للمتضررين من العدوان الإسرائيلي.
من جانبه الرئيس بري أمسك بموضوع الخروقات الاسرائيلية ليطالب بصواريخ أرض ـ جو لحماية العاصمة من الطيران الإسرائيلي، مشيراً الى انه خشي من عملية اغتيال لأحد اللبنانيين خلال التحليق المنخفض والغارات الوهمية فوق العاصمة على مدى ساعة.
أما رئيس الحكومة فرد على ما طرحه النواب مشيراً الى ربط الموازنة ببعض الإصلاحات الضرورية من اجل «باريس ـ 3» وأشار الى ان التعويضات وفقاً لآلية شفافة موجودة على الإنترنت يمكن لمن يشاء الاطلاع عليها.
فيما حذر النائب بطرس حرب من اجواء تشبه ما كان عشية الحرب عام 1975، مشيراً الى انه عندما يتم التعرض للرئاسة دون ان يدافع عنها أحد فهناك خلل في الرئاسة.
واستهلت الجلسة بكلمة النائب بهية الحريري، قالت فيها متوجهة للرئيس بري إن مبادرتكم بالدعوة للحوار الوطني شكلت أملاً كبيراً في إعادة استقرار البلاد، وجلس قادة البلاد السياسيون على مائدة الحوار وأجمعوا ومن دون عناء على إنشاء المحكمة الدولية.
وإنني على ثقة بأنهم عند التزامهم تجاه الشعب اللبناني والوطن لكشف حقيقة جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه.
وأضافت: إن ما طالعنا به رئيس الجمهورية يعتبر محاولة واضحة لنسف المحكمة وإخفاء الحقيقة لأن المفاوضات: جرت وفقاً لقرار مجلس الوزراء وبحضور رئيس الجمهورية وبتكليف وزير العدل بالاسم، وتابع بقرار مجلس الوزراء بتكليف القضاة بمتابعة التفاوض، وكذلك قرار آخر في مجلس الوزراء.
كل هذه القرارات تمت بحضور رئيس الجمهورية وعدم ممانعته عليها ضمن المهلة الدستورية والاصول، واننا امام هذه الهجمة نخاف على المؤسسات وعلى الوطن من المؤتمنين على حمايته وصيانته.
ثم كانت مداخلة للنائب اكرم شهيب سأل عن الخشية من إلغاء ما تم الاتفاق عليه في الحوار، وعما اذا كان استخدام الدستور للانقضاض على المحكمة الدولية كما تشير تصريحات ناقلي الرسائل بين قصر المهاجرين وقصر بعبدا وانتقد ملاحظات رئيس الجمهورية على المحكمة الدولية مشيرا الى انه خالف الدستور في كل شيء، ثم يتحدث عن الدستور لمنع كشف جرائم اغتيال ثلاثة نواب.
النائب نعمة الله ابي نصر وجه جملة اسئلة حول تعذر التواصل السياسي واعادة فتح باب الهجرة وازدياد الفساد وان المجلس النيابي قد تحول الى حائط مبكى محذرا من خطر الانفجار اذا استمر الوضع على ما هو عليه وساءل عن دستور الطائف الذي يحتاج دوما الى حكم من الخارج اوالداخل.
النائب محمد قباني اعتبر ان مواقف رئيس الجمهورية اسقطت الاقنعة وسأل اذا كان التوافق على المحكمة الدولية في الحوار سقط مع «رياح تشرين» وحمل على رئيس الجمهورية بشدة من موضوع المحكمة الدولية، فيما يدافع عن المتهمين من اركان حربه الموجودين في السجن.
النائب الياس عطا الله اعتبر ان عيدية الرئيس بري ليست كافية وسأل من يريد تغيير الحكومة لماذا لا يطرح الثقة بها؟ وانتقد ملاحظات رئيس الجمهورية على المحكمة الدولية وقال لا يحق للمتهم ان يرفض اللجوء الى المحكمة.
النائب ايلي عون قال ان الملاحظات الرئاسية تطرح موضوعا تم التوافق عليه وتجعله موضوعا خلافيا ويظهر لبنان كأنه منقسم على نفسه حيث يدافع عن المتهمين.
يتبع...
اقرأ أيضاً