أعرب المتبرعون للحزب الجمهوري عن غضبهم إزاء ارتفاع قيمة فواتير الازياء الجديدة التي تم شراؤها لحاكمة ولاية ألاسكا سارة بالين لتليق بوضعها الجديد كمرشحة لمنصب نائب الرئيس الأميركي، والتي تجاوزت 150 ألف دولار.
ونقلت صحيفة «بوليتيكو» الالكترونية الأميركية امس عن أحد المتبرعين للحزب دون أن تذكر اسمه قوله: «أريد استعادة نقودي».
وقال متبرع آخر إن من الواضح أن السعي للوصول إلى البيت الابيض قد يعود بالنفع مضيفا: «فحتى إذا خسرت، فإنك ستحصل على خزانة مليئة بالملابس الجديدة».
وأكدت تقارير مالية أن الحملة الجمهورية أنفقت في سبتمبر الماضي أكثر من 125 ألف دولار على ملابس المرشحة الجديدة.
واشترت بالين معظم الملابس من متاجر فخمة مثل «نيمان ماركوس» أو«ساكس فيفث أفينو»، على عكس ما تقوله المرشحة عن نفسها من أنها «أم تكرس كل وقتها لأطفالها» وسيدة بسيطة وعملية.
مساحيق التجميل
وأشارت الصحيفة الالكترونية إلى أن مساحيق التجميل وزيارات بالين لمحال مصففي الشعر أضافت 4700 دولار إلى الفاتورة.
من ناحية أخرى، قالت حملة المرشح الجمهوري جون ماكين إنه سيتم التبرع بهذه الملابس للمؤسسات الخيرية بعد انتهاء الانتخابات.
من جانب اخر ناشدت بالين ابنتها الحامل التعجيل بالزواج حتى قبل موعد الزفاف المحدد له الصيف المقبل.
وقالت في مقابلة مع مجلة «بيبول» الأميركية نشرت أمس الاول: «أتمنى أن يتزوجا قبل ذلك (التاريخ المحدد).. كنا نرغب أن تتمكن بريستول من اتخاذ قرارها بنفسها عندما تتم الـ 18 بشأن حياتها مع ليفي (صديقها)». يذكر أن بريستول التي أتمت مؤخرا عامها الـ 18 تنتظر طفلها الاول من صديقها ليفي جونستون.
وأكدت حاكمة ولاية ألاسكا أن ابنتها «ناضجة للغاية وصبورة وقوية» ولكنها «تميل للطراز القديم بعض الشيء إذ لا تفضل الحفلات».
وقالت السياسية الأميركية إنها سعيدة للغاية بالطفل الذي ستنجبه ابنتها نهاية العام الحالي وقالت: «نحن سعداء للغاية لزيادة عدد أفراد أسرتنا».
ابنتها الحامل
وأكدت بالين وهي أم لخمسة أبناء تتراوح أعمارهم بين 19 عاما و6 أشهر، أنها غير قلقة على مستقبل ابنتها الحامل من ناحــية الدراســة.
وعلى صعيد حياتها الخاصة أكدت بالين (44 عاما) عدم وجود وقت في حياتها للخلاف والشجار مع زوجها تود (44 عاما) وقالت: «يجب أن نعمل كل يوم كفريق حتى تسير الامور بشكل جيد.. نقسم أعمال المنزل وهذه هي الشراكة الحقيقية التي تتمثل في تقسيم العمل رغم أننا لا ننظر إليه مطلقا كعمل بل كمصدر للسعادة الكبيرة.. نحن نستمتع بالطبخ والتنظيف سويا».
وفيما يتعلق بمستقبلها حال فشلها في الوصول إلى منصب نائب الرئيس الأميركي قالت بالين: يمكنني في كل وقت العودة إلى وطني (ألاسكا) وأداء دوري كأم والاستمتاع بزوج وأبوين وأشقاء وأبناء كلهم رائعون.