قالت صحيفة «يديعوت احــــــرونـــوت» الإسرائيلية امس، نقلا عن معلومات من مواقع إيرانية محلية، إن صحة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بدأت في التدهور وأنه من المحتمل ألا يشارك في الانتخابات الرئاسية المقبلة المزمع عقدها في يونيو المقبل.
وقالت الصحيفة، نقلا عن موقع «شهاب» الإيراني، إن سلسلة من الإلغاءات في جدول عمل أحمدي نجاد أثارت شائعات عن توعكه صحيا واحتمال عدم ترشحه لفترة رئاسية ثانية.
وقال موقع «شهاب» إن مصادر مقربة من مكتب أحمدي نجاد أكدت أن التقليص في جدول العمل الرئاسي جاء بسبب أعباء العمل وضيق المجال في الجدول نفسه.
وقالت الصحيفة إن شائعات عن صحة أحمدي نجاد البالغ من العمر 52 عاما تم تسريبها إلى وسائل الإعلام الإيرانية في الأشهر الأخيرة.
ووفقا للموقع، فقد ألغى أحمدي نجاد الأربعاء الماضي مشاركته في مؤتمر مؤسسة التخطيط والإحصاء الإيرانية، وقال أحد مستشاريه إن الإلغاء جاء بعد وعكة صحية للرئيس.
وقالت «يديعوت أحرنوت» إن جدول أعمال الرئيس الإيراني المزدحم قد نشر في السابق في وسائل الإعلام الإيرانية ورافقته تقارير تشير إلى ساعات عمله الكثيرة وقلة نومه.
وأضافت الصحيفة أن لأحمدي نجاد عادة بالسفر إلى مناطق إيران المختلفة لإلقاء الكلمات ولقاء المواطنين، مشيرة إلى أنه ألغى في مايو الماضي التزامات له على مدى ثلاثة أسابيع متعاقبة.
وأكدت مصادر للموقع أن كادر الرئيس الطبي نصحه بتقليص جدول أعماله لتقليل فرصة إصابته بالمرض.
إلى ذلك كشف وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن القيادة العسكرية الأميركية أبلغت الحكومة العراقية أنها «تفكر جديا بالانسحاب» من العراق إذا لم توقع الأخيرة الاتفاق الأمني المزمع مع الولايات المتحدة بحلول 31 ديسمبر المقبل.
وقال زيباري في حديث لقناة «الحرة» امس الاول إن القيادة العسكرية الأميركية أوصلت رسالة إلى الحكومة العراقية مفادها أنه في حال عدم وجود إطار قانوني وعدم التوصل إلى اتفاق حول وضعية القوات، سيكون من الصعب جدا على الولايات المتحدة البقاء في العراق ضد إرادة الحكومة العراقية المنتخبة ورغبتها، لذا ستفكر جديا في انسحابها وأن عواقب ذلك ستتحملها الحكومة العراقية من كل النواحي.
جاء ذلك في وقت أعتبر علي لاريجاني رئيس مجلس الشورى الايراني أن اصرار أميركا وضغوطها لتوقيع الاتفاقية الامنية مع العراق يرمي لبث الخلافات بين القادة العراقيين والشعب العراقي.