Note: English translation is not 100% accurate
أخبار وأسرار لبنانية
الخميس
2006/11/2
المصدر : الانباء
تمكن بري من ضبط الجلسة على ايقاع التحضير للتشاور، فقد ترك لنواب الاكثرية ان يفرغوا ما لديهم ضد رئيس الجمهورية، وذلك سعيا الى تنفيس الاحتقان لديهم، وكان بري اجرى اتصالات تمنى فيها على قوى 14 مارس ألا تتخذ مواقف تؤثر في الاجماع اللبناني على الاستجابة لدعوته الى التشاور. ولوحظ ان معظم نواب الاكثرية امتدح دور بري وسعيه الى التوفيق بين الافرقاء المختلفين متهما لحود بأنه هدف الى تقويض هذه المبادرة عبر موقفه من المحكمة.
بدا واضحا ان ثمة تناغم بين بري والسنيورة في محطات عدة من الكلام ومن النقاش اللاحق حول مشاريع القوانين نتيجة اتفاقهما في اتصالات الايام الماضية على التنسيق والتشاور وتبادل الدعم وعدم الاختلاف والبحث في كل امر يطرأ ويحتاج الى قرار (الجلسة اختتمت بخلوة بينهما).
مقايضة: قالت مصادر مقربة من حزب الله واخرى محايدة تتابع جهود خفض التوتر الناجم عن الخلافات حول تغيير الحكومة ومطالبة الحزب والعماد عون بالحصول على الثلث المعطل فيها: ان ثمة تلميحات الى ان الحزب قد يلجأ الى مقايضة توسيع الحكومة الحالية بإقرار المحكمة الدولية والاتفاق مع الامم المتحدة في مجلس الوزراء، حيث يتطلب الامر اكثرية الثلثين، ثم في مجلس النواب ايضا.
وفي وقت سيطرح موضوع قيام حكومة وحدة وطنية على الاجتماعات التشاورية التي دعا اليها بري الاثنين، قالت مصادر قريبة من الحزب ان التسوية التي يمكن التوصل اليها في هذا المجال هي: اقرار المحكمة الدولية ـ توسيع الحكومة من 24 وزيرا الى 30 وزيرا مع اضافة 3 وزراء للعماد عون ووزير لتحالف حركة «امل» وحزب الله ووزيرين لقوى 14 مارس ـ ترك الثلث المعطل في الحكومة في يد الوزراء الذين يمثلون الرئيس بري.
(مصدر في الاكثرية يقول ان قادتها لن يقبلوا بأي شكل اي توسيع للحكومة او تغيير إلا بعد الانتهاء من اقرار الاتفاق مع الامم المتحدة على قيام المحكمة الدولية بحيث لا تتم المخاطرة بإمكان تعطيل المصادقة عليها).
خلاف دستوري: قالت مصادر وزارية ان رئيس الحكومة فؤاد السنيورة لن يأخذ بإعلان لحود رفضه ادراج مشروع الاتفاق على المحكمة الدولية على مجلس الوزراء بحجة عدم اشتراكه في التفاوض بالاستناد الى المادة 52 من الدستور، بل سيعرضه على جدول الاعمال حين يأتي النص الرسمي النهائي من الامم المتحدة لمناقشته واقراره.
وإذا رفض لحود ذلك فإن الدستور يقول باطلاعه على جدول الاعمال ولا يعطيه حق رفضه «ولتعقد الجلسة بحضوره او من دونه».
الدور السوري: كشف مصدر سوري ان زيارة نايجل سبينولد، مستشار رئيس الوزراء البريطاني توني بلير وأحد ابرز المقربين منه، الى سورية قبل ايام، والتي لم تعلن رسميا، جاءت بعد زيارته واشنطن ولقائه عددا من كبار المسؤولين الاميركيين.
وقد التقى في دمشق كلا من الرئيس بشار الاسد ووزير الخارجية وليد المعلم، وجرى بحث العلاقات الثنائية وعلاقات سورية مع الاتحاد الاوروبي، وكذلك الوضع في المنطقة وعملية السلام.
اقرأ أيضاً