دمشق ــ هدى العبود
قال الناشط في مجال حقوق الإنسان وعضو المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية عبدالكريم الريماوي لـ «الأنباء» ان المحامي العام الأول في سورية مروان اللوجي طعن بقرار محكمة النقض الجنائية السورية والذي ينص على فسخ قرار محكمة الجنايات الثانية بدمشق القاضي برد طلب هيئة الدفاع عن المعتقلين الكاتب ميشيل كيلو ومحمود عيسى لإعفائهما من ربع مدة الاعتقال البالغة 3 سنوات.
وأضاف الريماوي: «هذا الإجراء استثنائي يهدف إلى تعطيل إجراءات الإفراج عن الناشطين كيلو وعيسى، مطالبا بإطلاق سراحهما بموجب القانون».
يذكر ان السلطات السورية اعتقلت كيلو وعيسى في منتصف مايو عام 2006 على خلفية توقيعهما على اعلان بيروت ـ دمشق، وأحيلا إلى محكمة الجنايات الثانية بدمشق التي أصدرت حكمها عليهما بتاريخ 13/5/2007 البالغ 3 سنوات من تاريخ الاعتقال بتهمة إثارة النعرات الطائفية والنيل من هيبة الدولة وإضعاف الشعور القومي.
من جهة اخرى قال متحدث إعلامي باسم السفارة الأميركية في دمشق امس إن «هناك 250 طالبا سوريا يدرسون في الولايات المتحدة الأميركية وليس هناك أية نية لدى الولايات المتحدة لعرقلة دراستهم هناك».
وكانت شائعات سرت في أوساط الأهالي السوريين الذين لديهم أبناء يدرسون في الجامعات الأميركية بأن ضررا ما قد يلحق بأبنائهم الطلبة نتيجة الأجواء التي سادت بين أميركا وسورية بعد الغارة الأميركية على منطقة البوكمال أواخر الشهر الماضي.
وأكد المتحدث الإعلامي باسم السفارة الأميركية بدمشق، في تصريح، أنه ليس هناك أي نية أو توجه للإضرار بهؤلاء الطلبة وأنه ليست هناك نية للتفكير في إعاقة دراستهم و«أن الولايات المتحدة تدعم الجهود الأكاديمية التي يبذلها الطلاب الأجانب في الولايات المتحدة».
وأضاف المتحدث الإعلامي باسم السفارة أن الولايات المتحدة تنظر بعين القلق إلى التأثير السلبي لإغلاق المدرسة الأميركية بدمشق «على أبناء الجاليات الديبلوماسية المقيمين في سورية وأبناء الأسر السورية الذين يدرسون في المدرسة».