قالت الشرطة الاندونيسية امس إنها تحقق في تهديد بنسف سفارتي الولايات المتحدة واستراليا في جاكرتا في حال اعدم منفذو تفجيرات بالي.
وعززت اندونيسيا اجراءات الامن في ارجاء البلاد في الايام القليلة الماضية قبل الاعدام المتوقع لـ 3 اسلاميين متشددين ادينوا بالتورط في الهجمات التي شنت على ملهيين ليليين في جزيرة بالي السياحية في 2002 وأودت بحياة 202 شخص معظمهم من السياح الاجانب.
واكد متحدث باسم السفارة الاميركية ان السفارة تلقت رسالة الكترونية تتضمن تهديدا بتفجير قنبلة اذا اعدم المحكومون.
واضاف: «نتعاون بشكل وثيق مع الشرطة الاندونيسية».
واكدت الشرطة الاندونيسية حصول التهديد وقال متحدث باسم شرطة جاكرتا ان الرسالة النصية هددت بنسف السفارتين إذا اعدم المتشددون الثلاثة.
وقال تريسترام بيري المتحدث باسم السفارة الأميركية في جاكرتا ان السفارة تواصل استقبال الزائرين.واضاف بيري قائلا «نأخذ كل هذه التهديدات بمحمل الجدية ونعمل عن كثب مع السلطات الاندونيسية والشرطة المحلية للتعامل معها».
من جهتها رفضت السفارة الاسترالية الادلاء بأي تعليق.
وكانت السلطات الاندونيسية رفضت طلب استئناف تقدم به محامو الاسلاميين الثلاثة لانهم استنفدوا خياراتهم القانونية ويجب اعدامهم تنفيذا للاحكام التي صدرت في حقهم في عام 2003
وحكم على عمروسي (47 عاما) وشقيقه الاكبر مخلص (48 عاما) وايمان سامودرا (38عاما) بالاعدام عام 2003 اثر ادانتهم بتدبير اعتداءات بالي. واعلنت السلطات الاندونيسية الخميس الماضي ان الاستعدادات اكتملت لتنفيذ احكام الاعدام في المدانين الثلاثة.