Note: English translation is not 100% accurate
حملة سياسية أخيرة لبوش سعياً لإنقاذ الجمهوريين قبل الانتخابات التشريعية
السبت
2006/11/4
المصدر : واشنطن ـ أ.ف.پ
اطلق الرئيس الاميركي جورج بوش امس الاول حملة سياسية في محاولة لانقاذ الجمهوريين، الذين يواجهون غضب الناخبين بشأن العراق، قبل خمسة ايام من الانتخابات التشريعية المقبلة.
وتهدف مهمته التي تشمل عشر ولايات خلال ستة ايام الى تحسين صورة الحزب الجمهوري التي تلعب تاريخيا دورا حاسما في انتخابات منتصف الولاية. ودعا بوش، في تجمع انتخابي في بيلينغز في ولاية مونتانا (شمال غرب)، مؤيديه الى الاستعداد للاقتراع الذي سيجرى الثلاثاء والعمل على تعبئة الناخبين الذين يفكرون في الامتناع عن التصويت او التصويت للديموقراطيين.
وقال بوش، امام مئات من مؤيديه في مجمع كبير في المدينة، «اعرف انكم ستساهمون معي في المرحلة الاخيرة من الحملة». واكد الرئيس الاميركي «سننتصر في مجلس الشيوخ وسننتصر في مجلس النواب.
سننتصر في هذه الانتخابات لأننا نتفهم قيم واولويات الشعب الاميركي». وكشف آخر استطلاع للرأي اجري قبل الانتخابات لحساب صحيفة «نيويورك تايمز» ومحطة التلفزيون الاميركي «سي.بي.اس» عن ان العراق سيكون على رأس اهتمامات الناخبين في الاقتراع لاختيار اعضاء مجلس النواب (435 مقعدا) وثلث مجلس الشيوخ (33 من اصل مائة مقعد).
ورأى 76% من الاميركيين الذين شملهم الاستطلاع ان الجنود الاميركيين سيعودون الى بلدهم في وقت اقرب على الارجح اذا اصبح الديموقراطيون يشكلون اغلبية من جديد في الكونغرس، بعد 12 عاما في المعارضة.
ويفترض ان ينتزع الديموقراطيون 15 مقعدا من الجمهوريين في مجلس النواب وستة في مجلس الشيوخ ليعودوا اغلبية. وتؤكد استطلاعات الرأي ان هذه النتيجة ستتحقق على الارجح في مجلس النواب.
وحول الديموقراطيون هذا الاقتراع الى استفتاء حول الحرب في العراق واداء بوش في هذا الشأن.
وكشف استطلاع الرأي الاخير عن ان 34% من الاميركيين يؤيدون اداء بوش و29% فقط يؤيدون سياسته في العراق. وكان اكتوبر احد الاشهر التي شهدت سقوط اكبر عدد من القتلى في صفوف الاميركيين الذين بلغت خسائرهم 104 جنود، بينما قال تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» ان العراق يغرق تدريجيا في الفوضى.
لكن الخبراء والبيت الابيض يؤكدون ان الاميركيين سيحددون مواقفهم تبعا لعوامل محلية وللمرشحين.
اقرأ أيضاً