واشنطن ـ أحمد عبدالله
أعلنت الإدارة الأميركية «استغرابها» من تصريحات مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية د.محمد البرادعي التي قال فيها انه لا يوجد حائل قانوني يمنع الوكالة من مساعدة سورية في أي جهد نووي سلمي.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية شون ماكورماك في ايجازه الصحافي اليومي اول من امس ان التصريح «غير ملائم بأكمله».
واضاف ماكورماك «انني لم اقرأ هذا التصريح بالكامل ولكنني اعرف الموضوع جيدا.
ونحن نعتقد ذلك بالنظر الى ان سورية تخضع الآن لتحقيق تقوم به وكالة الطاقة الذرية الدولية حول بنائها مفاعلا نوويا بالمخالفة لالتزاماتها الدولية، ثم ان تأتي الوكالة بعد هذا لتدخل في عملية امداد سورية بالمعلومات التقنية المتعلقة بالأنشطة النووية.
ان هذا يبدو متناقضا ان لم يكن سببا للسخرية».