Note: English translation is not 100% accurate
الديموقراطيون يسقطون الجمهوريين بالأكثرية في مجلس النواب الأميركي
الخميس
2006/11/9
المصدر : واشنطن ـ وكالات
اقر البيت الابيض، ولو على مضض، بفوز الديموقراطيين المتوقع في انتخابات مجلس النواب، وعبر عن رغبته في العمل مع الغالبية الجديدة بشأن قضايا العراق والحرب على الارهاب والاقتصاد.
وفيما يقترب الديموقراطيون من حسم الصراع المحتدم على مجلس الشيوخ، قال المتحدث باسم البيت الابيض توني سنو ان النتائج تشير الى تقدم الديموقراطيين، وبالتالي سيطرتهم على مجلس النواب، وهو امر لم نكن نرجوه.
كما اشار سنو الى ان الكرة باتت الآن في ملعب الحزب الديموقراطي ليساهم في ايجاد الحلول للمشاكل عوضا عن الاكتفاء بالشكوى منها، حيث من المرجح ان يتبنى الرئيس الاميركي خطابا يسعى للتوفيق في اعقاب سيطرة الديموقراطيين على مجلس النواب.
واكد ان الرئيس بوش لديه اجندة عمل حافلة للعامين المقبلين، وان تعاون الحزبين الجمهوري والديموقراطي سيكون ضروريا لتحقيقها.
وكان بوش قد ادلى بصوته في بلدة كروفورد في تكساس، وقال عقب الاقتراع «انه لشرف لي انا ولورا ان ندلي بأصواتنا وانا احث جميع الاميركيين على الادلاء بأصواتهم».
واضاف الرئيس بوش «نحن نعيش في مجتمع حر ولا يهم اذا كنت منتميا الى حزب ام لا.
عليك ان تقوم بواجبك الانتخابي وان تدلي بصوتك وان تجعل هذا الصوت مسموعا».
وقد فاز الحزب الديموقراطي بالاغلبية في مجلس النواب للمرة الاولى منذ عام 1994، وكانت النتائج اشارت الى فوز الديموقراطيين بمقاعد في مجلس الشيوخ عن ولايات بنسلفانيا واوهايو ورود آيلاند في الانتخابات التشريعية.
وبناء على نتائج الانتخابات، قرر الرئيس الاميركي جورج بوش اجراء اتصالين هاتفيين صباح امس، الاول سيكون لرئيس مجلس النواب المغادر دينيس هستارت للتعبير عن تقديره للفترة التي امضاها في منصبه، والثاني لتهنئة نانسيبيلوسي التي ستحل محله، نقلا عن المتحدث باسم البيت الابيض طوني سنو.
واوضح سنو ان بوش سيؤكد ان «المشكلات التي تواجهنا هذا الصباح، هي ذات المشكلات التي ستواجهنا غدا، وهي الانتصار في حرب العراق، والحفاظ على الاقتصاد الاميركي، والمضي قدما في تجديد تشريع لا طفل يُترك في الخلف».
واكد سنو ان الرئيس الاميركي يرغب في العمل مع الحزبين الديموقراطي والجمهوري معا. وقال سنو انه في ظل تحسن الاوضاع في العراق، فإن بوش وبيلوتسي يمكن ان يجدا ارضية مشتركة للعمل معا.
وفيما اكد المتحدث ان بوش لن يتراجع عن القتال من اجل خفض الضرائب، ألمح الى انه «سيكون من الصعب تمرير بعض التشريعات»، في ظل سيطرة ديموقراطية.
ومن ناحية اخرى، تابع بوش نتائج الانتخابات طوال الليلة الماضية على قناة «فوكس» الاخبارية، نقلا عن سنو.
وحقق الديموقراطيون الفوز بنحو 30 مقعدا في مجلس النواب وفقا لتوقعات شبكة اخبارية بشأن الانتخابات التي جرت امس الاول في ضوء موجة من السخط بسبب حرب العراق والفساد وقيادة الرئيس جورج بوش.
وانتزع الديموقراطيون اربعة مقاعد من اصل ستة يحتاجون اليها من الجمهوريين في مجلس الشيوخ كي يحصلوا على اغلبية. واذا ما تحقق لهم الفوز في المنافسات الشديدة الدائرة في مونتانا وفرجينيا فسيسيطرون على المجلس.
ولكن في فرجينيا من الممكن ان تؤدي اعادة الفرز المتوقعة والطعون القانونية المحتملة الى تأخير اعلان الفائز، مما يثير ذكريات اعادة الفرز في انتخابات الرئاسة لعام 2000 التي استمرت خمسة اسابيع.
وفي فرجينيا، يتقدم الديموقراطي جيمس ويب على الجمهوري السناتور جورج آلن بفارق 7600 صوت من اكثر من مليوني صوت.
ومن المحتمل ان تجرى اعادة فرز الاصوات قد تمتد حتى ديسمبر، مما يجعل مصير السيطرة على مجلس الشيوخ غير مؤكد.
ومن المؤكد ان يؤدي تشتت السيطرة على الكونغرس والسيطرة بأغلبية ضئيلة على مجلس الشيوخ الى اثارة مزيد من الصدامات الحزبية والحرب السياسية خلال العامين الاخيرين في ولاية بوش.
وهناك ترجيحات ان تؤدي سيطرة الديموقراطيين على مجلس النواب الى جعل الليبرالية نانسي بيلوسي التي ستكون اول امرأة ترأس المجلس تعترض على كل جدول اولويات بوش وتزيد الضغط من اجل تغيير المسار في العراق.
وقالت بيلوسي امام حشد للمؤيدين الديموقراطيين امام مبنى الكونغرس «اليوم انتصار عظيم للشعب الاميركي.
اليوم صوت الشعب الاميركي من اجل التغيير وصوتوا للديموقراطيين كي يأخذوا اتجاها جديدا».
اقرأ أيضاً