Note: English translation is not 100% accurate
أولمرت يعتذر ويعرض مساعدة الجرحى ومندوبه في الأمم المتحدة يهدد بتكرار المذبحة
الخميس
2006/11/9
المصدر : عواصم ـ وكالات
نقلت الاذاعة الاسرائيلية الرسمية أمس عن مندوب إسرائيل الدائم لدى الامم المتحدة داني جيلرمان قوله «إن حوادث مأساوية كالتي حدثت في بيت حانون قد تتكرر إذا واصل الفلسطينيون إطلاق القذائف الصاروخية تجاه إسرائيل» وأكد جيلرمان أن الجيش الاسرائيلي سيواصل هجماته في القطاع لو استمر القصف الصاروخي الفلسطيني على إسرائيل.
وفي المقابل قالت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبي ليفني إنها تأسف لما وقع في بيت حانون وأضافت أن إسرائيل لا تريد بأي حال من الاحوال إصابة الابرياء لكنها فقط تعمل على حماية مواطنيها.
كما أعرب رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت عن أسفه لمقتل 20 فلسطينيا بينهم نساء وأطفال في القصف الإسرائيلي على بيت حانون وعرض تقديم مساعدات إنسانية للجرحى.
وأضافت الاذاعة أن بيريتس وأولمرت عرضا على السلطة الفلسطينية تقديم المساعدة الانسانية العاجلة والرعاية الطبية الفورية للجرحى.
وتحسبا لأي ردة فعل رفعت الشرطة الاسرائيلية حالة التأهب في مختلف أنحاء البلاد بعد التهديدات الفلسطينية بالانتقام ردا على القصف الاسرائيلي لقطاع غزة.
من جانبها ادانت حماس على لسان رئيس مكتبها السياسي في دمشق خالد مشعل بشدة المجازر الاسرائيلية في قطاع غزة خصوصا في بيت حانون، مؤكدا ان الادانة لن تكون بالقول بل بالفعل.
وشدد مشعل في مؤتمر صحافي عقده امس على ان المقاومة الفلسطينية ستعبر عن ادانتها للمجازر الاسرائيلية بالفعل والرد باعتبار ان المقاومة هي الرد المناسب على العدوان الاسرائيلي، محملا اسرائيل والادارة الاميركية مسؤولية مجزرة بيت حانون. دعا نزار ريان القيادي في حماس «المجاهدين في كل مكان الى العودة الى العمليات الاستشهادية داخل اسرائيل في حيفا وتل ابيب ويافا وكل البلاد ردا على الجرائم والمجازر الاسرائيلية».
واضاف «سنقاتل اسرائيل.
الرد قادم فلتجهزوا الاكفان والاكياس السوداء، العمليات الاستشهادية وصواريخ القسام هي الطريق».
كما دعت حركة فتح جناحها العسكري والاجنحة العسكرية للفصائل الاخرى الى استئناف العمليات «الاستشهادية» داخل اسرائيل ردا على «المجازر» الاسرائيلية.
ودعا جمال عبيد المتحدث باسم حركة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس «كتائب الاقصى في قطاع غزة والضفة الغربية واخواننا في الاجنحة العسكرية للفصائل الاخرى» الى «الثأر لدماء شهداء المجازر الاسرائيلية واستئناف العمليات الاستشهادية داخل ارضنا المحتلة عام 1948».
بدوره انتقد الاتحاد الاوروبي اسرائيل بشدة بعد القصف الاسرائيلي لبلدة في شمال غزة ووصفت مفوضة العلاقات الخارجية بالاتحاد الاوروبي الهجوم بأنه «مروع للغاية».
وقالت بنيتا فيريرو فالدنر في بيان «ان مقتل هذا العدد الكبير من المدنيين في غزة وبينهم الكثير من الاطفال هو صدمة مروعة.
لإسرائيل حق الدفاع عن نفسها ولكن ليس على حساب أرواح الابرياء».
اقرأ أيضاً