أدانت هيئة محلفين بريطانية طبيبا يعمل بقطاع الصحة العام فيما برأت طبيبا آخر من اتهامات تتعلق بالهجمات الفاشلة التي استهدفت لندن ومطار غلاسكو في عام 2007.
وذكر تلفزيون «بي بي سي» البريطاني امس أن «هيئة المحلفين بمحكمة «وولويش الملكية» أدانت العراقي د.بلال عبدالله بتهمتي التآمر لقتل المئات من الأشخاص والتآمر من أجل القيام بتفجير كان من المحتمل أن يهدد حياة المواطنين والتسبب في اصابات خطيرة.
وبرأت هيئة المحلفين الطبيب الاردني «محمد عشا» من التهمتين نفسهما الموجهتين لعبدالله واللتين نسبت إليه بعد الاشتباه في مساعدته «كفيل أحمد» الذي توفى بعد هذه الأحداث.
وكان «بلال عبدالله» قد اعترف في نهاية الشهر الماضي بأنه بموجب القانون الإنجليزي «يعتبر إرهابيا».
وحاول عبدالله (29 عاما) اختراق بوابة المطار بسيارة «جيب» معبأة باسطوانات الغاز، إلا أنه أكد لهيئة المحكمة أنه لم تكن لديه النية في قتل أو إصابة أحد.
وأكد محامي عبدالله وصديقه كفيل أحمد ـ الذي توفى بعد الأحداث بشهر عن عمر يناهز 28 عاما ـ أنهما أرادا لفت الانتباه إلى معاناة الناس في العراق وأفغانستان بسلسلة من الهجمات بمواد مشتعلة أو متفجرة.
يشار إلى أن أحد هذين الحادثين وقع في العاصمة البريطانية لندن حيث تضمن سيارتين مفخختين لم تنفجرا فيما وقع الثاني عند مطار غلاسكو حيث حاول الطبيب المدان اختراق بوابة المطار بسيارة بها اسطوانات غاز، لكن لم يصب أحد بأذى في الحادثين.