ذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت» ان رئيس الحكومة الاسرائيلية ايهود اولمرت ابلغ الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ان الوقت غير ملائم لقرارات تدعو لوقف اطلاق النار او تدين اسرائيل على حربها على غزة، ووفقا للصحيفة الاسرائيلية فإن اولمرت قال لساركوزي «اليوم حماس وغدا حزب الله والجهاد الاسلامي وبعده القاعدة».
من جهة اخرى، كشفت مصادر فلسطينية في رام الله انها تلقت رؤوس اقلام عن مبادرة اسرائيلية تحاول فيها اسرائيل استباق مبادرات الوساطة الاوروبية بتقديم مقترح لاتفاقية وقف اطلاق نار وتسعى لتمريره عن طريق المانيا والولايات المتحدة في مجلس الامن الدولي وفرضه على حركة حماس، وكشفت المصادر ان الحكومة الاسرائيلية تعكف على تجنيد دعم دولي لاتفاقية تهدئة تلبي المتطلبات الاسرائيلية، واهمها وقف تدفق السلاح من مصر الى قطاع غزة، وانها بدأت باجراء اتصالات مع الولايات المتحدة والمانيا وربما مصر لاخراجها الى حيز التنفيذ.
وتشمل المبادرة الاسرائىلية المقترحة للتهدئة اقامة حاجز على محور صلاح الدين (فيلادلفيا)، بحيث يقوم مهندسون اميركيون والمان بمساعدة مصر في اقامته لمنع تدفق السلاح من مصر الى القطاع، وان واشنطن وبرلين وافقتا وتعهدتا بتقديم المساعدة لمصر لردم وتدمير الانفاق القائمة.
وتدرس اسرائيل امكانية تشغيل معبر رفع من قبل السلطة الفلسطينية بحيث يفتح حسب اتفاقية المعابر عام 2005 بحضور مراقبين دوليين.
وتشمل المقترحات الاسرائيلية ان يشمل الاتفاق بندا حول اطلاق سراح الاسير الاسرائيلي لدى فصائل المقاومة جلعاد شاليط في اطار تبادل اسرى.
ويبدو ان الولايات المتحدة تدرس تقديم المقترح الاسرائيلي للتصويت في مجلس الامن.