كشفت السلطة القضائية الإيرانية أمس عن أن إيران ألقت القبض على أربعة إيرانيين متهمين بالتورط في مؤامرة ممولة من الولايات المتحدة تهدف إلى الإطاحة بالنظام الحكومي الإسلامي.
وقال علي رضا جمشيدي المتحدث باسم السلطة القضائية إنه تم القبض على المتهمين في طهران وستعلن الأحكام ضدهم قريبا.
وتابع في مؤتمر صحافي «الأخبار التي ستعلن تفاصيلها اليوم أو غدا ترتبط بشبكة نائمة هدفها كان الإطاحة «بالنظام الإسلامي» بتمويل من الحكومة الأميركية وبتوجيه ودعم من قبل وزارة الخارجية الأميركية والاستخبارات المركزية (سي.اي.ايه) عبر تنفيذ مشاريع تهدف للإطاحة بالنظام الإيراني.
واستطرد «أحد أهداف هؤلاء الأفراد كان تأسيس شبكة للإطاحة بالكيان الإسلامي، وألقي القبض على كل أعضائها».
وكشف عن أنه «سيتم قريبا الاعلان عن الحكم النهائي بحق هؤلاء المتهمين الأربعة الذين اعتقلوا جميعهم في العاصمة طهران» موضحا ان «هذه الشبكة كانت تنشط في مجال اقامة دورات تدريبية وايفاد عناصرها الى الدول الاخرى بغية الاطاحة بالنظام الإيراني».
وجاء هذا الاعلان قبل أسبوع من تولي الرئيس الأميركي المنتخب باراك أوباما مهام منصبه، وهو الذي اعلن تحوله عن النهج الذي اتبعه الرئيس الأميركي جورج بوش مع تعهده بزيادة الجهود الديبلوماسية للاتصال بإيران وإجراء محادثات مباشرة مع قادتها.
في سياق آخر، قال رئيس مؤسسة (باران) الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي انه سيترشح هو او رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي للدورة العاشرة للانتخابات الرئاسية الايرانية المقبلة.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (ارنا) عن خاتمي في كلمة له ألقاها امس في حشد من اهالي محافظة ابلام غرب ايران «رغم الاحترام الذي اكنه لجميع الاشخاص الذين اعلنوا ترشيحهم او سيرشحون انفسهم للانتخابات الرئاسية المقبلة فبإذن الله سيتم الاختيار بيني وبين المهندس موسوي للانتخابات الإيرانية المقبلة».