Note: English translation is not 100% accurate
جلسة «تاريخية» أقرت المحكمة الدولية بغياب الوزراء الستة
الثلاثاء
2006/11/14
المصدر : الانباء
وتابع العريضي ان المجلس ناقش المسودة مع وزير العدل واثنين من القضاة، وكان تأكيد من قبلهم على حصر المحكمة المنوي تشكيلها بجريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري ورفاقه والجرائم التي وقعت منذ محاولة اغتيال الوزير مروان حمادة، حتي اغتيال النائب الصحافي الشهيد جبران وبعد المداولة قرر مجلس الوزراء انه ليست لديه اي ملاحظات على مسودة الاتفاق والنظام كما اودعها الامين العام للامم المتحدة وهو بالتالي يوافق على اعتمادها ومتابعة اجراءات السير بها، وابلاغ الامم المتحدة بذلك.
ورداً على سؤال، قال العريضي ان ابواب مجلس الوزراء مفتوحة للوزراء المستقيلين، لكن الحكومة ستواصل اجتماعاتها، كما اليوم (أمس) لمتابعة الشؤون العامة. واشار الى اسباب اخرى للاستقالة التي ليست محصورة بموضوع المحكمة، وقال نحن نحترم هذه الاسباب وان لم نوافق عليها، ونحن جاهزون لمتابعة الحوار مع الرئيس نبيه بري وندعوه الى لعب دوره المحوري في الاتجاه ذاته للتفاهم على كل المسائل.
وعن التظاهرات قال قد نعرف كيف تبدأ التظاهرات ولا نعرف كيف تنتهي، علماً ان ما سمعناه مؤخرا هو ان النزول الى الشارع هو الخيار الوحيد.
وفي الوقت الذي يشدد فيه رئيس الحكومة فؤاد السنيورة على تمسكه بوحدة الصف الحكومي، والوطني، كشفت مصادر قوى 14 مارس لـ «الأنباء» عن خططها اللاحقة.
وتقول المصادر: في حال قرر المعارضون النزول الى السراي الكبير للمطالبة باستقالة الحكومة، فان قوى 14 مارس ستسير تظاهرات شعبية الى «بعبدا» للمطالبة باستقالة رئيس الجمهورية.
وفي معلومات «الأنباء» فإنه تم ابلاغ تحالف حزب الله ـ العماد ميشال عون بأن النزول الى السراي الكبير سيقابله صعود الى القصر الجمهوري، وانهم اذا كانوا يعتبرون الحكومة فاقدة للشرعية الدستورية فان الفريق الاخر يعتبر الرئيس اميل لحود فاقدا لكل شرعية.
اقرأ أيضاً