قالت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية ان النيران الإسرائيلية اغتالت ناشطا فلسطينيا كان في مهمة لشن هجوم على دورية إسرائيلية على طول الحدود مع قطاع غزة امس.
وذكرت حركة الجهاد الإسلامي إن الفلسطيني عضو في جناحها المسلح وأنه استشهد بنيران إسرائيلية قرب بلدة بيت حانون بشمال قطاع غزة أثناء محاولته مهاجمة جنود إسرائيليين على طول الحدود.
وفي وقت سابق من يوم امس وجهت إسرائيل ضربات جوية على ما وصفهما الجيش بموقعين لحماس في قطاع غزة قائلة إن الضربات رد على صاروخين أطلقا عليها أمس الاول من غزة.
وقال فلسطينيون إن صاروخا إسرائيليا واحدا على الأقل أصاب مبنى تستخدمه شرطة حماس. ولم يسقط ضحايا.
إلى ذلك، كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية عن أن سلاح الجو الاسرائيلي لن يكون قادرا على تقديم الدعم نفسه الذي قدمه للقوات البرية خلال عملية غزة الأخيرة في حال نشبت حرب كبيرة في المستقبل.
وأوضحت المصادر أن العدد المحدود من الطائرات والقدرات العسكرية المتزايدة «للأعداء» يجعلان من الصعب على سلاح الجو تكرار نموذج التعاون الناجح الى حد بعيد، الذي حققه مع القوات البرية خلال عملية «الرصاص المتدفق»، على نطاق أوسع.
ونقلــــت صحيفة «هاآرتس» على موقعها الالكتروني امس عن مســـــــؤول رفيــــع المستوى في الجيش الإسرائيلي قوله: «حزب الله والجــــيش السوري ليـــــسا حماس. لا يمكــــننا الافتراض أن الأمور ستمضى على المنوال نفسه في حرب أكبر».