Note: English translation is not 100% accurate
أبوعاصي: إذا ثبت تورط رؤساء بالجريمة يسحب المجتمع الدولي اعترافه بهم
الأحد
2006/11/19
المصدر : الانباء
بيروت ـ ناجي يونس
أكد الأمين العام لحزب الوطنيين الاحرار الياس ابوعاصي ان الحصانات الرئاسية ستسقط اذا ما تم اثبات الجرم، وانها لا تتقدم على العدل، واحقاق الحق.
د. ابوعاصي، وهو استاذ العلاقات الدولية والقانون الدولي العام في الجامعة اليسوعية أوضح لـ «الأنباء» ان المحكمة الدولية التي ستحقق باغتيال الرئيس رفيق الحريري ستطبق القانون اللبناني وهي ستقام خارج لبنان، مما ينم عن حكمة ووعي، وادراك الواقع الداخلي اللبناني، وعن احترام للسيادة اللبنانية، ولو كانت هذه المحكمة ذات طابع دولي.
واذ لفت الى سحب حكم الاعدام، قال ابوعاصي ان الطابع الدولي لهذه المحكمة يكمن في الزامية ان تستجيب السلطات القضائية اللبنانية وفي الضمانات، والحصانات الممنوحة للقضاة والشهود، التي ستعطى من مجلس الامن الدولي، وفي ان الامين العام للأمم المتحدة هو الذي سيعين القضاة واكثرهم غير لبنانيين.
واشار الى ان تسوية حصلت بشأن الحصانات، الا انه ترك الباب مشرعا على تحديد المسؤوليات، وامكان اتمام محاكمة غيابية، اضافة الى منع رؤساء الدول من حقهم في منح العفو لأي متهم، قد يحكم عليه في هذه المحكمة.
وعن سبل رفع الحصانات، اذا ما ثبت تورط الذين يتمتعون بها، اكد ابوعاصي انها تسقط حكما في هذه الحالة حيث يصبح الرؤساء تحت وطأة ضغوط معنوية ويتم اعتبارهم كمن يعرقل مسار العدالة، ولا يعود المجتمع الدولي يعترف بهم وينطبق على أي رئيس لبناني، ينسحب عليه ذلك ما ينص عليه القانون اللبناني في هذا الاطار.
اما نقيب المحامين اللبناني الاسبق ريمون شديد، فهو يشير الى ان الصفة الدولية لهذه المحكمة قد ازيلت، وهي اصبحت لبنانية ينظر فيها قضاة لبنانيون وغير لبنانيين، وتنعقد خارج لبنان. ويؤكد شديد لـ «الأنباء» ان معيار الجرائم ضد الانسانية قد ازيل، وانه حصلت مراعاة للحصانات الرئاسـية، وبات رئيس الدولة لا يلزم بالمثول امام هذه المحــكمة، مع انه يجوز الحكم علــيه غيابيا، فضلا عن انه لا يمــكن جلــبه امامها، انما يصدر حكم غيابي بحقه.
ويعتبر شـديد، وهــو نائـب رئيـس النقابة الجنائية الدولية انه تمت تلبية اعتراضات اطراف محلية وعربية ودولية على ما كان مطروحا لنظام المحكمة.
اقرأ أيضاً