أعلنت حركة حماس امس موافقتها على اقتراح إسرائيلي بإجراء مفاوضات غير مباشرة ومكثفة لإنجاز اتفاق تبادل أسرى تستعيد إسرائيل من خلاله جنديها الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليط وتطلق في المقابل سراح مئات الأسرى الفلسطينيين.
وقال القيادي في حماس إسماعيل رضوان إن المشكلة فيما يتعلق بصفقة شاليط ليست عند حركة حماس بل عند «العدو الصهيوني»، مشيرا إلى أن حركته أبدت استعدادها في السابق للمشاركة في «آلية تفاوض غير مباشرة ومكثفة مع الاحتلال» طرحتها القاهرة التي تقوم بوساطة في هذا الملف.
وأضاف: «هذه الآلية طرحت سابقا وأبدينا استعدادا للتفاوض غير المباشر بهذه الطريقة بحيث يؤدي إلى الإسراع في إنجاز الصفقة»، مشترطا أن تتم الاستجابة لشروط الفصائل الفلسطينية.
وكانت الذراع المسلحة لحركة حماس بالاشتراك مع جماعة لجان المقاومة الشعبية و«جيش الإسلام» خطف الجندي الإسرائيلي شاليط من موقع عسكري محاذ لجنوب قطاع غزة في الـ 25 من يونيو 2006 وتطالب حماس بإطلاق سراح 1000 أسير فلسطيني من بينهم نحو 450 من ذوي الاحكام العالية وقيادات الفصائل إلى جانب النساء والأطفال الذين يبلغ عددهم نحو 400.