Note: English translation is not 100% accurate
اجتماع بروكسل: فرنسا تُبلغ شركاءها الأوروبيين أسباب انكفائها عن المشاركة الواسعة في اليونيفيل وشروطها لتغيّر موقفه
الجمعة
2006/8/25
المصدر : الانباء
5 ـ فرنسا تطرح مشاركة قوات من دول اسلامية وعربية لاسباب رمزية وسياسية وطائفية.
هي لا تريد تكرار الخطأ الذي ارتكب في تشكيل القوات المتعددة الجنسيات عام 1982 واقتصرت على قوات اميركية وفرنسية وايطالية وبدت كأنها قوات غربية مسيحية سرعان ما تم سحبها بعد ان تعرضت لعمليات انتحارية اودت بحياة المئات من عناصرها، وقد طرحت فرنسا من خلفيات سياسية تتعلق بأهمية هذه الدول وكونها معتدلة وداعمة للقرار 1701 مقبولة من اسرائيل، اسماء 4 دول عربية هي السعودية (الخليج) ومصر (وادي النيل) والاردن (المشرق العربي) والمغرب (المغرب العربي)، كما اقترحت «اسلاميا» اسماء تركيا وماليزيا وباكستان واندونيسيا. 6
ـ عدم استعداد فرنسا لإرسال مزيد من قواتها في المرحلة الراهنة عائد بصورة اساسية الى موقف حزب الله الرافض لتسليم سلاحه في الجنوب في ظل احتمالات ومخاطر موجودة لشن هجمات في المستقبل بقرار من طهران او دمشق.
وتكون القوات الفرنسية في طليعة المستهدفين لأن دورها محوري في ملفين يتعلقان بسورية «التحقيق الدولي في اغتيال الحريري» وبإيران «الملف النووي»، لذلك تريد فرنسا ضمانات أمنية اولا لقواتها لا تقل اهمية عن الضمانات السياسية للقوات الدولية ودورها وصلاحياتها.
مشاركة أنان ويشارك في الاجتماع الامين العام للامم المتحدة كوفي انان، ومستشاره الخاص فيجاي نامبيار، وموفده لمراقبة تنفيذ القرار 1559 تيري رود لارسن. وكشفت مصادر ديبلوماسية ان الاتصالات الدولية التي تسبق هذا الاجتماع تركز على السبل الآيلة لإنجاحه والذي هو رهن العديد من العوامل أبرزها:
إسرائيل والضمانات اعطاء اسرائيل لضمانات متصلة بوقف الحصارين البحري والجوي، وعدم اللجوء الى الخروقات للقرار، وهي مسألة لاتزال تحظى بمشاورات دولية مكثفة مع اسرائيل، في الوقت الذي حصلت الدول والامم المتحدة على كل الضمانات من لبنان بعدم الخرق، وهو ما تشدد عليه الحكومة اللبنانية، وثمة تفاهم داخلي حوله بينها وبين «حزب الله»، من خلال الدور الذي يؤديه كل من رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة ورئيس مجلس النواب نبيه بري.
اقرأ أيضاً