Note: English translation is not 100% accurate
الغرب يرى الرد الإيراني النووي غير مرض
الجمعة
2006/8/25
المصدر : وكالات
قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مقابلة تلفزيونية أمس إن رد إيران على مجموعة من الحوافز عرضتها عليها قوى عالمية بهدف تسوية الخلاف حول برنامجها النووي ليس مرضيا.
وأضافت أن إيران لم تذكر شيئا عن خطط لوقف التخصيب النووي الذي طالبها به مجلس الأمن الدولي. وقالت ميركل لقناة «ان24» التلفزيونية الألمانية «من كل ما أسمعه.. لا يمكننا أن نرضى به».
وكانت الولايات المتحدة وفرنسا أشارتا في الاستعراض مع إيران بشأن برنامجها النووي إلى أنهما غير راضيتين عن الرد الاخير لطهران وإن كانتا تعكفان على مراجعة الملف الايراني الضخم مما يترك الباب مفتوحا أمام مزيد من الخطوات من جانب إيران.
إلا أن روسيا والصين اللتين تتمتعان بحق النقض (الفيتو) في مجلس الامن الدولي وعارضتا فرض عقوبات على إيران فقد نصحتا بالتزام الصبر والتعاون السياسي وتفهم «عدم وضوح» الرد الايراني على عرض الحوافز الغربي لوقف إيران أعمال تخصيب.
الى ذلك قال خبيران ايرانيان في تقرير نشر في موقع على شبكة الانترنت أمس إن رد ايران على عرض للحوافز قدمته لها قوى كبرى لوقف انشطتها النووية الحساسة يطلب جدولا زمنيا لتطبيق مجموعة حوافز وترتيبات أمنية.
ويبدو أن رواية الأكاديميين الايرانيين، وأحدهما كانت له صلات جيدة بالمسؤولين الايرانيين، هي الأولى التي تفصل بعضا من نحو 100 سؤال طرحته ايران في رد وصف بأنه فاتحة لمحادثات لإنهاء المواجهة مع الغرب.
وقالت واشنطن أمس الأول إن طلب ايران عقد محادثات لا يتفق مع مطالبة مجلس الأمن الدولي لطهران بوقف تخصيب اليورانيوم بحلول 31 اغسطس، والا واجهت عقوبات. لكنها قالت إن ايران ترى أن ردها جاد وإن على القوى الكبرى أن توليه مزيدا من الدراسة.
وحجب ديبلوماسيون غربيون وايرانيون على حد سواء تفاصيل الرد الذي يقع في 21 صفحة واكتفوا بقول إن طهران استبعدت تعليق تخصيب اليورانيوم كشرط مسبق لإجراء المحادثات لكنهم ذكروا أنها ستناقش هذا الأمر من خلال المفاوضات. وقال الاكاديميان عباس مالكي وكافه افراسيابي في تقرير وزعته «وكالة الأنباء والآراء العالمية» إن رد ايران انطوى على طلب بوضع جدول زمني محدد لتنفيذ الحوافز التجارية والتكنولوجية التي وعدت بها.
وأضافا أن ايران تريد تفاصيل عن إشارة مختصرة في مجموعة الحوافز لدور ايراني محتمل في ترتيبات أمنية إقليمية وهي مسألة مثار قلق بالغ للجمهورية الاسلامية بالنظر الى عداء الولايات المتحدة لقادتها الحاليين.
وتابعا أن ايران سألت لماذا ذكرت مجموعة الحوافز التزامات ايران تجاه معاهدة حظر الانتشار النووي ولم تتطرق الى بند ضمن المعاهدة يتصل بحق الدول الذي «لا نزاع فيه» في امتلاك تكنولوجيا نووية سلمية.
من جانب آخر ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الاسرائيلية أمس ان اسرائيل تراقب بعناية رد الفعل العالمى على رفض ايران المتواصل لوقف تخصيب اليورانيوم فى وقت يعلن فيه عدد من المسئولين رفيعى المستوى انه بات واضحا الان انه لكى يتم منع ايران من تخصيب اليورانيوم فان اسرائيل ربما تفعل ذلك وحدها.
ونقلت الصحيفة فى تقرير لها عن مصدر رفيع المستوى قوله الليلة الماضية: ان ايران «ضللت العالم» من خلال عدم الرد بشكل ايجابى على خطة الحوافز الغربية لوقف تخصيب اليورانيوم ، معربا عن خيبة أمله من ان الروس والصينيين يقولون أن عرض ايران الخاص بـ «صيغة جديدة» ورغبتها فى الدخول فى «مفاوضات جدية» يعتبر بداية لاستئناف المحادثات.
وذكرت الصحيفة نقلا عن المصدر قوله ان «الايرانيين يدركون ان العالم لن يفعل شيئا».
اقرأ أيضاً