القاهرة ـ خديجة حمودة
قال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية ان التصريحات التي صدرت عن وزير خارجية اسرائيل الجديد بشأن عدم الاعتراف بعملية أنابوليس مؤسفة وتمثل أول انتكاسة لجهود السلام من جانب حكومة اسرائيل الجديدة.
وأوضح السفير حسام زكي أن القاهرة لم تفاجأ بمثل تلك التصريحات من قبل الوزير الجديد في أول يوم لتسلم عمله في ضوء ما هو معروف عنه من مواقفه ومواقف الائتلاف الاسرائيلي الحاكم ازاء الفلسطينيين وازاء فرص انهاء النزاع من خلال مفاوضات التسوية السياسية.
وقال زكي ان مصر تتطلع الى التعرف على مردود تلك التصريحات والمواقف الاسرائيلية الجديدة لدى دول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ليس فقط باعتبار أنها من أصدقاء اسرائيل وانما أيضا لأن عليها التزامات ومسؤوليات كبرى في تحقيق السلام وانهاء النزاع العربي ـ الاسرائيلي من خلال حل الدولتين وأسس الشرعية الدولية المعروفة لجميع الأطراف.
واستغرب المتحدث ما ورد على لسان الوزير الاسرائيلي من اشارة الى حجم ودور مصر في المنطقة، معتبرا أنه يتحدث في بديهيات وأن مصر لا تحتاج شهادة من أحد للاعتراف بمكانتها أو دورها خاصة من قبل من تهجم عليها في الماضي.
وقال ان هذا الوضع الجديد يفرض على الفلسطينيين استعادة وحدة صفهم وتماسك موقفهم حتى يمكن لهم أن يحافظوا على مكتسباتهم وألا يسمحوا للوضع الاسرائيلي الجديد باحداث تآكل في الموقف الفلسطيني بأي شكل.