قال المتحدث باسم حركة حماس أيمن طه في تصريح صحافي «إن لجنة تقصي الحقائق في غزة لن تكون منصفة للشعب الفلسطيني بل بالعكس ستكون منحازة لصالح العدو الصهيوني من خلال رئيسها اليهودي».
وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للامم المتحدة اعلن امس الاول اختيار ممثل الادعاء السابق في محكمة جرائم الحرب الخاصة برواندا ويوغسلافيا ريتشارد غولدستون لرئاسة لجنة تقصي حقائق للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في إسرائيل وقطاع غزة.
وقال غولدستون للصحافيين في جنيڤ «سوف تراجع اللجنة كل الانتهاكات التي ارتكبت فيما يتعلق بحقوق الإنسان والقوانين الإنسانية الدولية في إسرائيل وغزة والأراضي المحتلة».
وأضاف طه في حديثه لقناة العربية الاخبارية: «نحن نعتبر أن تشكيل هذه اللجنة هي كلمة حق يراد بها باطل».
واسفرت الحرب التي شنتها القوات الاسرائيلية على غزة واستمرت 22 يوما منذ 27 ديسمبر الماضي الى استشهاد أكثر من 1300 فلسطيني وإصابة أكثر من 5300 آخرين معظمهم من المدنيين.
كما الحقت الحرب الاسرائيلية دمارا هائلا لآلاف المباني والمنازل.
وبدورها انتقدت إسرائيل تشكيل لجنة التحقيق وقال المتحدث باسم خارجيتها يغال بالمور في تصريحات اذاعية أن هذا الاجراء «ليس محاولة لمعرفة الحقيقة وإنما هدفه الاساءة الى سمعة إسرائيل».
ميدانيا استشهدت مقاومة فلسطينية لدى محاولتها قتل جنود اسرائليين متمركزين في النقب.
وذكرت وسائل اعلام إسرائيلية ان الفلسطينية أطلقت النار باتجاه معسكر لحرس الحدود عند مفترق طرق شوكيت في النقب وأن الحرس ردوا بإطلاق النار عليها وقتلوها.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنه لم يصب أي من افرادها وأن خبير متفجرات يفحص جثة الفلسطينية.
وفي وقت سابق قتل مقاومان فلسطينيان شرق جباليا متأثرين باصابتهما عقب اشتباك مع جنود اسرائيليين.
وقال مصدر طبي فلسطيني إن تنسيقا جرى لإخلاء المقاتلين بعد أن أصيبا وتركا لساعات ينزفان بالقرب من المقبرة الشرقية شرق جباليا.
وكانت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي اكدت أن جنودا فتحوا النيران على العديد من النشطاء في شمال قطاع غزة وأصابوا 2 منهم.
وقال أعضاء في حركة الجهاد الإسلامي إن أحد النشطين ينتمي إلى الحركة في حين ذكر أعضاء في لجان المقاومة الشعبية أن الآخر زميل لهم.
ويشهد قطاع غزة أعمال عنف إسرائيلية فلسطينية متقطعة على الرغم من هدنة أعلنت في منتصف يناير لانهاء هجوم إسرائيلي دام 3 أسابيع ضد حركة حماس التي تسيطر على القطاع.