Note: English translation is not 100% accurate
الجميل استقبل فرنجية وأرسلان وسفير إيران يشجع المبادرات الداخلية
الثلاثاء
2006/11/28
المصدر : بيروت
زار الوزيران السابقان المعارضان سليمان فرنجية وطلال ارسلان الرئيس السابق امين الجميل في منزله في سن الفيل، حيث قدما له التعازي باستشهاد نجله الوزير بيار الجميل وذلك في حضور رئيس حزب الكتائب كريم بقرادوني.
واعتبر فرنجية ان لا عائق ان يجلس المسيحيون وان يتفاهموا سويا، وشدد على القول ان كل شهيد يجب ان يكون عبرة للتوحيد.
وقال فرنجية: لقد جئنا لنتضامن مع الرئيس الجميل ونقف الى جانبه، ورأى ان اغتيال الجميل هدفه تعميق الشرخ بين المسيحيين.
وردا على سؤال، قال فرنجية ان الامور الوفاقية بين الرئيس امين الجميل والعماد ميشال عون اعمق مما كنا نتصور، واتصور ان حكمتهما اقوى من ان تجعل منهما ادوات في خطة مرسومة، وقال ان الرئيس الجميل حملنا السلام الى العماد عون وفي تصوري انه من غير الجائز التدخل بين الرجلين.
اما الوزير السابق طلال ارسلان فقد اعتبر ان استشهاد بيار الجميل يخص كل اللبنانيين، وقال: اتينا وسمعنا من الرئيس الجميل كل انفتاح وكل عقلانية، واشار الى محاولات جدية لشرذمة المسيحيين.
وزار السفير الايراني محمد رضا شيباني منزل الجميل في سن الفيل معزيا، وقد رأى ان لبنان يمر في مأزق سياسي، معتبرا ان الخروج من المأزق يتطلب مبادرات سياسية. واكد السفير شيباني ان الحل في لبنان داخلي ويكمن بمراعاة جميع الفئات مسيحية وسنية وشيعية.
الرئيس الجميل تلقى اتصالا هاتفيا من وزير الداخلية حسن السبع الذي عزاه باستشهاد نجله وابلغه ان التحقيقات متواصلة لكشف الجناة.
كما تلقى اتصال تعزية من مفتي الجمهورية الشيخ د.محمد رشيد قباني الذي اعتبر غياب الوزير بيار الجميل خسارة لكل لبنان، آملا ان يخرج لبنان قريبا من النفق المظلم.
اقرأ أيضاً