بيروت ـ أحمد منصور
رأى النائب مروان حمادة ان المجلس النيابي الذي انتخب في العام 2005 بدأ محكوما عليه بالاعدام منذ يومه الاول، معتبرا ان هذا الاعدام نفذ بثلاث طرق الاغتيال والاغلاق والمحاصرة، داعيا الى عدم اعادة انتخاب مثل هذا المجلس والتأكيد على ان خيار لبنان هو الاستقلال والعروبة.
وقال حمادة خلال لقاء سياسي هو الاول لنواب لائحة النائب وليد جنبلاط في بلدة بسابا في قضاء الشوف: ان قسما من نواب المجلس الحالي مشينا في جنازاتهم، وآخرون كنا نزورهم خلسة في الفنادق او القلاع او البيوت المحصنة التي اضطروا للجوء اليها.
واضاف حمادة: كنا نمارس خط الاستقلال والعروبة ايام الكبار، ايام الرئيس جمال عبدالناصر والمعلم كمال جنبلاط وايام المفتي الشهيد الشيخ حسن خالد، فقد سقطوا الواحد تلو الآخر منذ العام 1975، مؤكدا أن الامام موسى الصدر خطف ويقال ان ليبيا هي وراء الخطف، فأنا اضع علامات الشك على الكثيرين، لانه كان ينظر الى التقارب بين الصيغة اللبنانية والصيغة القومية، مشددا على ضرورة الحفاظ على الديموقراطية التي دونها ودون اتفاق الطائف ينهار لبنان.
واكد حمادة: نعود اليوم الى المجازفة الكبيرة بمستقبل لبنان، لافتا الى ان كل ما نسمعه من تهويل، سواء بالجمهورية الثالثة او المثالثة بالاضافة الى الخطابات المتشنجة، يحملنا الرد عليه بالهدوء والتصميم والحزم من اجل فوز الاكثرية و14 آذار في معركة الانتخابات، كما تحدث النائب علاء الدين ترو فأشار الى ان الانتخابات محطة مهمة ومصيرية، معتبرا ان المعارضة بعد ان بدأت تشعر انها ستخسر الانتخابات اتجهت الى هذا الخطاب المتشنج الذي نراه اليوم عند النائب ميشال عون والسيد حسن نصرالله، مؤكدا انها معركة ستكون هادئة ولن نزيد من التشنج كي لا يتسبب في مشاكل وتتعطل الانتخابات.