كشف الرئيس الشيشاني، رمضان قاديروف، الذي تتبع بلاده لروسيا الفيدرالية، أنه أرسل رجال أمن تابعين له للبحث عن أبو بكر البغدادي زعيم جماعة «الدولة الإسلامية»، المعروف إعلاميا بـ «داعش» الذي «اختفى بعد أن ألقى خطبة» في مسجد الموصل، معلنا نفسه «خليفة» للمسلمين.
ونقلت وكالة نوفوستي الروسية الرسمية عن قاديروف قوله إن البغدادي «مطلوب» لدى القيادة الشيشانية «لكي يكشف للعالم حقيقته، وهي أنه عميل وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، ويعتذر عن قتل المسلمين».
وكان قاديروف، الذي يقاتل عدد من مواطني بلاده في صفوف الجماعات المتشددة في سورية، قد اتهم في وقت سابق ديفيد بترايوس، المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية، بالقيام بتجنيد أبوبكر البغدادي للتعاون مع الاستخبارات الأميركية.
وقال قاديروف للصحافيين: «بمقدورنا أن نمنع مد نفوذ تنظيم الدولة الإسلامية إلى شبابنا، لكن هناك مشكلة هي أنه بمقدور أي شخص من مستخدمي الإنترنت أن يستمع إلى من يروج لهذه الجماعة».
وقد سبق لقاديروف، الذي يطلق بين الحين والآخر مواقف غير اعتيادية، أنه حض على «فصل الإنترنت» عن الشيشان وسائر الأقاليم الروسية لمنع تسلسل تلك الأفكار، وفقا لرؤيته.