في اول يوم من الحملة الانتخابية، أعلن المرشح الايراني الاصلاحي الى الانتخابات الرئاسية مهدي كروبي رغبته في اقامة علاقات مع الولايات المتحدة لتخفيف وطأة العقوبات التي تثقل كاهل الاقتصاد الايراني. وقال محمد علي نجفي المسؤول في الفريق الاقتصادي للمرشح خلال مؤتمر صحافي «اننا مستعدون لتسوية مشاكلنا مع الولايات المتحدة مع شعار التغيير من اجل التغيير».
واضاف «نواجه مشاكل مع العالم ونصف المشاكل تأتي من العقوبات»، في اشارة الى العقوبات التي يفرضها مجلس الامن الدولي والولايات المتحدة على ايران بسبب مواصلة برنامجها النووي.
ويجد كروبي نفسه بسبب مواقفه في موقع حرج مع المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية علي خامنئي الذي طلب من الناخبين في 18 مايو عدم دعم «المرشحين الذين سيستسلمون للعدو وسيذلون الشعب الايراني».
وبحسب نجفي، فان الاولوية بالنسبة الى كروبي هي «ايجاد استثمارات اجنبية ومساعدة النظام الخاص (الايراني) في الاعتماد على الاموال والتكنولوجيا والخبرة من الخارج».
في سياق متصل، دعت اكبر كتلة للمحافظين تدعم الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد، امس الى مشاركة كثيفة عن انتخابات 12 يونيو.
واعلن حبيب الله اصغر اولادي الامين العام لانصار خط الامام مرشد الجمهورية الاسلامية وهو تحالف 14 حزبا محافظا «لابد من مشاركة كثيفة، يجب انتخاب الرئيس باكبر عدد من الاصوات ويجب علينا بعدها التمسك بالوحدة والوطنية».
واضاف خلال تجمع انتخابي «على الناخبين التوجه بكثافة الى صناديق الاقتراع ايا كان المرشح الذي يختارونه وعلى انصار المرشحين الامتناع عن الهجمات الشخصية التي تنال من الوحدة الوطنية بعد الانتخابات».