بيروت ـ أحمد منصور
في خطوة لافتة لـ «حزب الله» من منطقة الشوف التي يتزعمها النائب وليد جنبلاط أكد عضو المجلس السياسي للحزب الشيخ عبدالمجيد عمار ان المقاومة اليوم أكبر بعشرات المرات بعد حرب يوليو 2006 على كل المستويات، لافتا الى ان الحزب استطاع بعد عام من العدوان اعادة إعداد الخطط والتجهيز.
وقال الشيخ عمار في احتفال سياسي أقامته «جبهة العمل الإسلامي» التي يتزعمها الداعية فتحي يكن في بلدة الجية على ساحل الشوف: «ان المقاومة أعدت بعض المفاجآت في العام 2006، لكنها اليوم كلها مفاجآت، فالاسرائيلي عاجز عن ردع صواريخ المقاومة خصوصا تلك التي نستعملها ضد دبابات الميركاڤا رقم 4 التي يعتمد عليها الجيش الاسرائيلي في عدوانه وحروبه.
واضاف: المقاومة باتت دولة عظمى وتمتلك زمام المبادرات والأمور، فإذا كان الاسرائيلي يكثف بعض الاجراءات للمقاومة فهو عندما يراها يدب الرعب في قلبه، واسرائيل أعجز من ان ترتكب حماقة، واذا فعلت فسنقوم بالمفاجآت التي ستغير كل خارطة الجغرافيا السياسية للصراع في المنطقة.
ورأى ان المناورات التي تقوم بها اسرائيل هي الأكبر في تاريخها وهي التي تشرك جميع قطاعات الكيان الصهيوني، معتبرا ان تلك المناورات تهدف الى توجيه الخوف الى لبنان وسورية وايران وغزة الذين يقاومون هذا الكيان وليست موجهة الى اميركا أو الأردن وغيرهما.
وختم بالقول: «والسما زرقا نحن داخلون الى فلسطين».