Note: English translation is not 100% accurate
بوش يكشف عن إستراتيجيته الجديدة للعراق نهاية العام
الجمعة
2006/12/8
المصدر : عواصم ـ وكالات
صرح المتحدث باسم البيت الابيض في مقابلة مع شبكة سي.إن.إن الاخبارية بأن الرئيس الاميركي جورج بوش يأمل في «إعلان سبيل جديد للمضي قدما» في العراق بحلول نهاية العام.
وفي نفس اليوم الذي انتقدت فيه لجنة رفيعة المستوى إستراتيجية بوش في العراق وحثت على تعديل المسار، قال توني سنو في برنامج «لاري كينج لايف» الذي تبثه شبكة (سي.إن.إن) ان الرئيس سيقارن بين النتائج التي توصلت إليها «مجموعة دراسة العراق» والدراستين اللتين يجريهما الجيش ومجلس الامن القومي قبل التوصل إلى أي استنتاجات بشأن ماهية التعديلات المطلوبة في السياسة.
وقال سنو: «نأمل أن يتم تجميع كل ذلك (نتائج التقارير) معا بشكل يمكن معه للرئيس بنهاية العام إعلان سبيل جديد للمضي قدما» في العراق. من جانبه حذر الأمير سعود الفيصل وزيرالخارجية السعودي من أن تدهور الأوضاع في الأراضي العراقية يمثل تحديا خطيرا لأمن ومستقبل المنطقة.
وطالب الفيصل في كلمة ألقاها امس أمام اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، الذي عقد بالرياض، بضرورة تضافر جميع الجهود في سبيل تحقيق مصالحة وطنية شاملة بين جميع أبناء العراق ليقفوا صفا واحدا في وجه الفتن الطائفية والانقسامات والتهديدات الارهابية.
وقال وزير الخارجية السعودي إن ما تشهده منطقة الخليج والمنطقة العربية من تحديات وأزمات وصراعات يتحتم على دول مجلس التعاون الخليجي أن ترتقي في أدائها الجماعي الى المستوى المطلوب.
ونوه وزير الخارجية السعودي بقرار لجنة العراق بدعوة عقد مؤتمر الوفاق العراقي ومواصلة الأعمال التحضيرية له والتنسيق في ذلك مع الحكومة العراقية وبالتشاور مع مختلف القوى العراقية من أجل حماية العراق لتجنب مخاطر التقسيم والانزلاق نحو فتنة طائفية تهدد أمنه وتطال تأثيرات الاستقرار الاقليمي.
في غضون ذلك قال عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ان تقرير لجنة «بيكر ـ هاملتون» يمثل وجهة نظر من اعدوه وانه ليس ملزما لأي طرف.
وقال الحكيم ـ في مقابلة مع قناة العربية الفضائية ـ ان بعض التوصيات التي وردت في التقرير غير واقعية وغير دقيقة وغير مناسبة.
واضاف الحكيم ان بوش لم يطلب منه القيام بوساطة مع الايرانيين بهدف تحقيق الاستقرار في العراق.
وقال الحكيم اننا نتحفظ على ماجاء في هذه التوصيات لانها مخالفة للواقع والمعلومات المنقولة غير دقيقة.
وعن الوساطة بين الولايات المتحدة وايران قال الحكيم لم يطلب مني هذا الدور والشيء الواضح والعلني قبل عدة اشهر، باعتبار قناعتي وقناعة القادة العراقيين، هو ان يكون هناك حوار اميركي ـ ايراني وقد طرحت فكرة الحوار الاميركي ـ الايراني ووافقت كلتا الدولتين على اجراء هذا الحوار كما هو معروف وقد اعلن عنه في وقته الا انه لم يتم عمليا وذلك لحدوث بعض العوائق التي ادت الى توقف الموضوع.
من جهة اخرى انتقد «قباد طالباني» نجل الرئيس العراقي جلال طالباني وجهة نظر لجنة «بيكر ـ هاملتون» التي أوصت ببقاء سلطة مركزية قوية للحكومة العراقية بدلا من اعطاء المحافظات سلطات أوسع.
ونقل راديو «سوا» الاميركي امس عن طالباني الابن ممثل الكرد في واشنطن قوله ـ «إن هذه التوصية أثارت قلق كثيرين في المنطقة الكردية شمال العراق التي تسعى الى الحصول على مزيد من الحكم الذاتي» وكانت حكومة اقليم كردستان قد عينت قباد طالباني نجل الرئيس العراقي جلال طالباني ممثلا لها في الولايات المتحدة الأميركية.
اقرأ أيضاً