أعلن الجيش الباكستاني أمس عن تحرير طلاب وموظفي الكلية العسكرية الذين اختطفهم مقاتلو حركة «طالبان» في منطقة ميرالي شمال إقليم وزيرستان اول من امس.وقال متحدث باسم الجيش انه تم إنقاذ عشرات من الطلبة والمعلمين كان مسلحو طالبان يقتادونهم عندما تصدى لهم جنود الجيش على الطريق ووقع اشتباك.وأضاف قائلا «تحت ستار إطلاق النيران لاذ المتشددون بالهرب وقد استعدناهم جميعا». وقال إنه تم إنقاذ 71 طالبا و9 من المعلمين.
بدورها أكدت محطة «جيو» التلفزيونية الباكستانية نقلا عن السلطات المختصة ان الجيش الباكستاني وقوات الحدود الباكستانية حررت طلاب كلية «رازماك» العسكرية الذين اختطفتهم «طالبان» أمس الاول.
ونقلت المحطة عن المفوض العسكري لمنطقة بانو القبلية ساردار عباس قوله انه تم إنقاذ ما لا يقل عن 73 طالبا وأستاذين وموظف من الكلية بعدما نفذ الجيش وقوات الحدود عملية مشتركة شرق رازماك حيث تقع الكلية.
وأوضح ان الشرطة في المنطقة استرجعت أيضا 10 آليات. وفيما لم يتأكد عدد المخطوفين الأساسي كما لم تعرف المطالب المباشرة للخاطفين، قال إقبال ماروات قائد شرطة بانو ان متشددي طالبان احتجزوا حوالي 400 شخص في 28 مركبة لكن عشرات آخرين تمكنوا من الهرب.
من ناحية أخرى امرت المحكمة الباكستانية امس بالإفراج عن حافظ محمد سعيد مؤسس جماعة الدعوة وهي مؤسسة خيرية قالت الأمم المتحدة في ديسمبر إنها واجهة لجماعة عسكر طيبة المحظورة والتي تتجه إليها أصابع الاتهام بارتكاب هجمات في مدينة مومباي الهندية في نوفمبر.
وكما كان متوقعا، أعربت الهند عن «استيائها» من قرار القضاء الباكستاني.
وأعلن وزير الداخلية الهندي بالانيابان شيدمبارام لعدد من الصحافيين «اننا مستاؤون لعدم إثبات باكستان جديتها والتزامها بإحالة المسؤولين عن هجمات بومباي الى القضاء».