Note: English translation is not 100% accurate
السنيورة: نصرالله ومعاونوه يهيئون لانقلاب والمقاومة تخسر رصيدها
بيروت ــ عمر حبنجر
نتيجة الاجواء المشحونة والتوتر، والتشنج، والغضب والصلف التي سادت امس. وقال: ما شهدناه امس (امس الاول) ثورة من الغضب لا معنى لها ولا داع، وثورة من الصلف، لا يتقبلها اللبنانيون.
واضاف: هذه ازمة وستنقضي، وسنعبرها الى المستقبل الذي يريده اللبنانيون. وتمنى السنيورة «لو تروّى السيد حسن بكلامه حول سلاح المقاومة، وقال: هو يعرف من هو فؤاد السنيورة ويعرف ماذا فعل من اجل حماية المقاومة قبل العدوان وبعد العدوان.
ولكم كنت اود ان يتروى السيد حسن ويهدأ»، سائلا: لماذا هذا التوتر؟ واضاف : لقد اصدرت قيادة الجيش بيانا اكدت فيه انها لم تتلق اوامر مني مباشرة او غير مباشرة حول مصادرة سلاح للمقاومة. وتطرق الى موضوع المال النظيف، وقال: يصنّف ان هذا وطني وهذا غير وطني، هذا شريف وهذا غير شريف، هذا قاتل وهذا قومي وهذا غير قومي، وآخر كلام هذا مال نظيف وهذا مال غير نظيف هذا مال حلال وهذا مال غير حلال، وسأل نصرالله: «من حطك هنا لتصنف الناس، انت لست ربنا، ولا الحزب ربنا وتابع: الامر الثاني الذي نلاحظه في التفكير بيننا وبين حزب الله، انهم يتحدثون عن اشياء ويصدقونها ومن بعد ان يصدقوها تصبح عندهم بمثابة اليقين، ولا يتزحزحون، والامر الثالث في منهج الفرض لديهم، نحن في بلد ديموقراطي، لكنهم يطرحون رأيهم، اما ان توافقنا واما ان نفعل كذا وكذا.
وتساءل: هل شوارع وأزقة بيروت هي مكان للمقاومة، هل نحن اسرائيل لتحارب؟ وأضاف: قال السيد حسن، انه مع الحوار ومع الانفتاح على الحوار، لكن اذا لم نقبل سيذهب الى تأليف حكومة من دوننا ولن يرأسها أي واحد منا وسيذهب الى حكومة انتقالية وقد حدد من الآن، ان الاغلبية ستتغير «فهو يقرأ في الفنجان والكف» فهو يلزم اللبنانيين بكيف سينتخبون، فمن حق اللبنانيين، ان يختاروا ويصوتوا لمن يريدونه.
وفي قول نصرالله ان الاغلبية ستتغير وستصبح اقلية وفي هذه الحال، ستشكل حكومة وسيرأسها شخصية خلاقة سنية وطنية شريفة، يعرف العالم كله نزاهته، قال السنيورة: السيد نصرالله، يحدد من الآن نتيجة الانتخابات المقبلة، مثل هذا نظام ديموقراطي أم انقلابي؟ فانا لا اعرف. فهو يحدد من الآن نتيجة الانتخابات، شكل الحكومة المقبلة ويحدد هو من سيرأس هذه الحكومة وصفاته، فهو يوصف نفسه على كل لبنان، ليحدد من سيكون رئيس الحكومة ومن سيعينه.
وأضاف في الحقيقة، ان السيد حسن، لم يكن موفقا في كلامه، فهو يحاول ان يقوم بانقلاب، على الأقل يهدد بانقلاب ويحدد سلفا النتيجة. وتابع السنيورة: يقول السيد نصرالله انه منفتح على الحوار، يريد الشراكة، الوحدة الوطنية، وانه متمسك بالديموقراطية والتحرك السلمي، لكن كل هذه الشعارات، كلامه، لهجته وموقفه، عباراته واستبطانها تحمل كل التهديد، وتحمل كل بذور الشقاق والفرقة بين اللبنانيين، فهو يستبطن هذه الافكار وتحول النتيجة للانتخابات النيابية المقبلة، وشكل الحكومة ومحتواها، واخيرا من سيأتي به قد يترأس هذه الحكومة.
وحول اتهام السيد حسن نصرالله لقوى الأمن الداخلي بأنها تناصر فريق السلطة، تساءل السنيورة: ما اذا كانت القوى الامنية التي ارسلتها الحكومة حمت المعتصمين ام استفزتهم؟ وتابع: الم تقم الحكومة بواجباتها لحماية التعبير؟ الم اقف انا مرات عدة من هنا لاقول انني اقف باعتزاز لأعبر عن احترامي لهؤلاء المعتصمين الذين يودون ان يعبروا عن رأيهم، وانا احترمه واحمي هذا الحق، فهذا واجبي، وهذه هي الوسيلة التي نمارس بها الحريات ونعد للديموقراطية. .
يتبع...
الصفحة في ملف ( pdf )
خطاب أمين عام حزب الله أمس في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً