Note: English translation is not 100% accurate
الحكيم: إشراك دول الجوار بمؤتمر للعراق مشروط بعدم التدخل بقراراتنا الداخلية
الثلاثاء
2006/12/12
المصدر : الانباء - وكالات
دمشق ــ هدى العبود ــ بغداد
ابدى رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق عبدالعزيز الحكيم ترحيبا مشروطا بمؤتمر دولي حول العراق يضم كل دول الجوار ومنها ايران وسورية والاردن والسعودية.
وقال الحكيم، في تصريحات تلفزيونية اوردها راديو «سوا» الاميركي الليلة قبل الماضية، «من المعروف ان المشكلة العراقية داخلية وخارجية، وعليه فإن اي جهود تساعدنا في القضاء على المشكلة فنحن نرحب بها، لكن عندما يتعلق الامر باتخاذ القرار فنحن من يفعل ذلك، ان اشراك هذه الدول في هذا المؤتمر مشروط بعدم التدخل في القرارات العراقية».
من ناحية اخرى، قال المستشار الاعلامي للرئيس العراقي جلال طالباني هيوة عثمان ان الرئيس اكد انه عندما تستكمل القوات العراقية تدريبها واستعداداتها لمجابهة الملف الامني يمكن السماح للقوات الاجنبية بالرحيل.
واضاف عثمان ـ في تصريحات لراديو هيئة الاذاعة البريطانية مساء امس الاول ـ انه اذا تم تحويل الملف الامني الى الحكومة العراقية وحصل رئيس الوزراء على الحرية الكاملة بالنسبة للتدريب وتسليح الجيش العراقي ستتمكن القوات الاجنبية من الانسحاب من العراق بنهاية عام 2008.
وفيما يتعلق بتقرير بيكر ـ هاملتون، اوضح مستشار طالباني ان انتقاد الرئيس للتقرير جاء بسبب احتوائه على فقرات منافية للدستور العراقي كتأجيل مسألة الفيدرالية ووضع ضباط اجانب مع وحدات من الجيش العراقي بغرض التدريب.
وكان اللافت امس اعادة افتتاح السفارة العراقية في العاصمة السورية دمشق بعد ستة وعشرين عاما على انقطاع العلاقات الديبلوماسية بين البلدين.
وشارك في مراسم الافتتاح ورفع العــلم العراقي فـوق مبنى السفارة معاون وزير الخارجية السوري فاروق طه ووكيل وزارة الخارجية العراقية لبيد عباوي.
تأتي هذه الخطوة بعد ان اتفق البلدان خلال زيارة وزير الخارجية السورية وليد المعلم الى بغداد في العشرين من الشهر الماضي على استئناف العلاقات الديبلوماسية بينهما على اعلى المستويات.
وحتى الساعة، فإن ايا من البلدين لم يسم سفيره لدى البلد الآخر، لكن مصادر متابعة في دمشق توقعت ان يتم ذلك في غضون الايام المقبلة.
وقام مسؤولون ديبلوماسيون عراقيون بانزال علم الجزائر التي كانت ترعى المصالح العراقية في دمشق ورفعوا العلم العراقي ايذانا بعودة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين والتي جاء الاعلان عن استئنافها خلال زيارة قام بها وزير الخارجية السوري وليد المعلم اخيرا الى العراق.
من جهة اخرى، اكد محمود عثمان عضو التحالف الكردستاني العراقي ان محادثات تجرى بين الاكراد والحزب الاسلامي والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية وبعلم وحضور رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لتشكيل تحالف سياسي جديد.
وقال عثمان، في تصريح لهيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) امس، ان تشكيل كيان جديد او جبهة سياسية يأتي في اطار مد جذور التواصل بين الكتل المختلفة.
ونفى عضو التحالف الكردستاني العراقي اي علاقة لتقرير لجنة بيكر ـ هاملتون بموضوع تغـيير خارطة التحالفات السياسية، مؤكدا في الوقت نفسه وجود ضغوط خارجية على الاطراف السياسية لتنويع وتغيير تحالفاتها.
من جانب آخر، اعلن المكتب الاعلامي للرئاسة العراقية ان نائب الرئيس طارق الهاشمي الامين العام للحزب الاسلامي احد ابرز احزاب العرب السنة يلتقي الرئيس الاميركي جورج بوش اليوم.
وافاد بيان بأن «نائب الرئيس طارق الهاشمي توجه الى الولايات المتحدة على رأس وفد حكومي تلبية لدعوة رسمية تستغرق بضعة ايام يلتقي خلالها الرئيس الاميركي جورج بوش ونائبه ديك تشيني».
وتابع «من المقرر ان يلتقي ايضا وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ومستشار الامن القومي ستيفن هادلي اليوم».
اقرأ أيضاً