أكد عزام الأحمد رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني تمسك السلطة بموقفها بشأن وقف جميع الأنشطة الاستيطانية قبل الدخول في مفاوضات مع إسرائيل.
وقال الأحمد في تصريح خاص لراديو «سوا» الأميركي امس «لا يمكن القبول تحت أي ظرف من الظروف البدء في استئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي قبل أن تعلن حكومة بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي التزامها بحل الدولتين بشكل واضح، بالاضافة إلى الإعلان المسبق عن وقف عمليات الاستيطان».
يأتي هذا في الوقت الذي قال فيه وزير الخارجية الإسرائيلي اليميني المتطرف أفيغدور ليبرمان «إن المستوطنات ليست عقبة أمام عملية السلام، وإن هذه القضية تستخدم كذريعة في يد أولئك الذين يحاولون تجنب مفاوضات السلام».واعلن ليبرمان انه يرى احتمالات طيبة لاستئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين ونفى ان القضية المثيرة للجدل المتعلقة بالمستوطنات اليهودية تشكل عقبة.
وقال ليبرمان للصحافيين بعد اجتماع مع بان كي مون الامين العام للامم المتحدة «نعتقد ان لدينا فرصة طيبة لبدء الحوار مع الفلسطينيين، «المهم هو بدء المحادثات دون شروط مسبقة».
واضاف ان المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة «ليست عقبة امام تحقيق السلام»، وقال انه لم يكن هناك سلام في الفترة السابقة لعام 1967 عندما لم تكن هناك مستوطنات ولم تحصل اسرائيل على سلام في غزة باخلاء المستوطنات هناك عند انسحابها من القطاع في 2005.