أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الاعتراف الدولي بدولة فلسطين يعد خطوة مهمة، لكنها لا تعد بديلا عن خيار المفاوضات الثنائية للحل مع إسرائيل.
وطالب عباس، في افتتاح اجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله امس، بمراجعة وظائف السلطة الفلسطينية، قائلا «لم تعد للسلطة سلطة، وعلى المجلس دراسة كيفية إعادة سلطة ذات سيادة وضمان ذلك».
وهدد مسؤولون فلسطينيون مؤخرا ببحث وقف التعاون الأمني مع إسرائيل في ظل استمرار تعثر عملية السلام معها وحجزها لأموال الضرائب المستحقة للسلطة الفلسطينية منذ مطلع العام الحالي.
وكرر عباس التزامه بخيار المفاوضات الثنائية مع إسرائيل واستعداده للعودة إليها في حال أوقفت إسرائيل البناء الاستيطاني وافرجت عن الأسرى الفلسطينيين القدامى، مشددا على أن «حل القضية الفلسطينية يساهم في إنهاء العنف والتطرف في المنطقة».
وعلق الرئيس الفلسطيني على حجز إسرائيل لأموال الضرائب الفلسطينية، بالقول «نحن نتعامل مع دولة أم بلطجي».
وفي الوضع الفلسطيني الداخلي، طالب عباس حركة حماس من دون أن يسميها بإعلان موافقتها الرسمية على إجراء انتخابات فلسطينية عامة حتى يصدر فورا مرسوما بتحديد موعد لذلك.
وكان القيادي في حماس، موسى أبو مرزوق، طالب في تصريح نشره على صفحته في موقع فيسبوك، عباس بإصدار مرسوم رئاسي يحدد موعد الانتخابات، وأن تعمل حكومة التوافق بما بقي لها من وقت لتنفيذ هذا المرسوم.
من جانب آخر، هدم الجيش الإسرائيلي امس، 3 خيام لعائلات فلسطينية في الأغوار الشمالية شمال شرق الضفة الغربية، بحجة البناء بدون ترخيص، بحسب شهود عيان.