Note: English translation is not 100% accurate
الهاشمي بعد لقائه بوش: إستراتيجية واشنطن القديمة سببت فشل العراق
الخميس
2006/12/14
المصدر : الانباء
أشاد طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي بنتائج لقاءاته مع الرئيس الأميركي جورج بوش ووزيرة خارجيته كوندوليزا رايس في واشنطن.
وقال الهاشمي في تصريح خاص لراديو «سوا» الأميركي أمس: كان لقائي بوزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس جيدا وبناء، بعد لقائي مع الرئيس بوش.
مشيرا إلى أنه بحث معها بعض الحلول المقترحة لإخراج العراق من وضعه الصعب الذي يعانيه حاليا.
وأضاف أنه بحث أيضا مع المسؤولين الأميركيين الاستراتيجية الجديدة التي تنوي إدارة بوش تطبيقها في العراق.
معربا عن أمله في أن تكون الأفكار التي حملها قد وصلت إلى بوش ورايس وأن تتم ترجمتها إلى قرارات داخل الاستراتيجية الجديدة.
وأوضح نائب الرئيس العراقي أن الاستراتيجية الأميركية الجديدة ستبنى على الواقع العراقي الحقيقي وليس من خلال فرضيات.
معتبرا أن الاستراتيجية الأميركية القديمة كانت واحدا من أهم أسباب تدهور أحوال العراق.
ودعا الهاشمي إلى مراجعة حقيقية وشاملة لسياسة واشنطن في العراق.
مؤكدا أنه لمس تغييرا تجاه الملف العراقي.
كان الرئيس الأميركي جورج بوش قد اجتمع أمس الاول مع نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي بالبيت الأبيض، فيما أكد إصراره على تحقيق النجاح والنصر في العراق.
وفي هذا السياق حذر وزير الخارجية الاسترالي الكسندر داونر أمس الاول الولايات المتحدة من ان اي انسحاب متسرع من العراق سيكون «كارثيا» ليس فقط بالنسبة للبلاد ولكن بالنسبة لمجمل المنطقة.
وقال خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس ان «انسحابا متسرعا سيكون كارثيا».
واضاف «اذا انسحبت الولايات المتحدة بسرعة كبيرة وبطريقة غير مناسبة، فلن تكون النتائج فقط كارثية على الشعب العراقي ولكن قد تجر الدول المجاورة الى الانخراط في النزاع من اجل السيطرة على العراق وفي العراق».
واوضح «وبالتأكيد، فان انعكاسات ذلك على الحرب على الارهاب ستكون كارثية تماما».
من جهة أخرى قلل رئيس الكتلة الصدرية في البرلمان العراقي نصار الربيعي من أهمية الأنباء التي تحدثت عن وجود تكتلات سياسية تهدف الى عزل التيار الصدري بزعامة رجل الدين الشعيي مقتدى الصدر.
وقال الربيعي في تصريح خاص لراديو «سوا» الأميركي أمس «ان الكتلة الصدرية ليست كتلة نخبوية، بل هي امتداد شعبي كبير على الساحة العراقية، كما انها مكون أساسي من مكونات الشعب العراقي».
وقال ضابط في المعسكر المستهدف ـ رفض الكشف عن اسمه ـ ان «انتحاريين يستقلان شاحنتين مفخختين اقتحما بصورة متتالية مقر الفوج الثالث من قوة حماية المنشآت النفطية في منطقة الرياض على الطريق العام بين كركوك وبيجي ما أسفر عن مقتل تسعة جنود واصابة 13 آخرين بينهم ثلاثة مدنيين».
في حين أصيب شخصان بجروح أمس اثر انفجار سيارة مفخخة قرب مستشفى اليرموك غربي بغداد.
وذكر مصدر في الشرطة العراقية في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية ان السيارة المفخخة انفجرت قرب البوابة الأمامية لمستشفى اليرموك بمنطقة اليرموك غرب بغداد مما أسفر عن اصابة شخصين بجروح نقلا على اثرها الى المستشفى لتلقي العلاج.
كما أعلن مصدر في الشرطة العراقية أمس ان مسلحين مجهولين فجروا مساء أمس الأول مزار الإمام محمد بن موسى الكاظم في احدى قرى قضاء خانقين الواقعة قرب الحدود مع ايران.
وقال المصدر ان «مجموعة مسلحة فجرت ليل أمس الأول مزار الإمام محمد بن موسى الكاظم شقيق الإمام علي الرضا ثامن أئمة الشيعة الاثنى عشرية في قرية شفيق التابعة لقضاء خانقين في محافظة ديالي».
واوضح ان «الارهابيين وضعوا عبوة ناسفة داخل المزار قبل ان يفجروها بواسطة جهاز للتحكم عن بعد ولاذوا بالفرار»، مشيرا الى ان «الانفجار لم يسفر عن وقوع اصابات».
اقرأ أيضاً