اتهمت «منظمة العفو الدولية» للدفاع عن حقوق الانسان قوات «الباسيج» الايرانية بانتهاك القوانين واختطاف إيرانيين أصيبوا أثناء التظاهرات الاحتجاجية من المستشفيات وبالانخراط في أعمال عنف متفرقة ضد المتظاهرين ونشطاء المعارضة.
وقال مدير الإقليم الغربي لمنظمة العفو الدولية بانافشيه أكلاجي في حديث الى شبكة «سي إن إن» الإخبارية ان ميليشيات الباسيج «تقف بالمرصاد» للمتظاهرين الذين يحتجون على نتائج الانتخابات.
وأوضح أن معلومات المنظمة مصدرها إيرانيون واجانب غادروا البلاد وتشير إلى أن ميليشيات الباسيج منعت الطواقم الطبية من معرفة هويات المصابين أو السؤال عن إصابتهم وانها تقتاد الجرحى إلى وجهات مجهولة فور تلقيهم العلاج.
ودعت منظمة العفو الدولية السلطات الإيرانية إلى ضبط النفس أثناء عمليات الحفاظ على الأمن خلال أي مظاهرات احتجاجية وإلى وضع حد للهجمات على الطلاب.