عامر زين الدين
تسلك المصالحة الدرزية ـ الشيعية طريقها الطبيعي، وفي اندفاعة كبيرة، فبعد الاجتماعات المتكررة التي عقدت بين الحزب التقدمي الاشتراكي، وحزب الله على مدى الفترة الماضية لتكريس التهدئة، التي جرى تتويجها بلقاء بين رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط، وامين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، تأتي خطوة اكثر عملانية اليوم، وتتمثل بقيام وفد علمائي رفيع من حزب الله بزيارة المرجعيات الروحية الدرزية: الشيخ ابومحمد جواد ولي الدين في بعقلين، والشيخ ابوسعيد امين ابوغنام، والشيخ امين الصايغ في شارون.
وقد وصف المتابعون من الجانبين لـ «الأنباء» الخطوات من اجل عودة الامور الى نصابها بأنها تأتي بناء على ان «ثمة تاريخا مشتركا بين الجانبين لا يمكن التفريط فيه».