قتل إحسان أبو جندل أحد أقرب مساعدي قائد حركة طالبان في وادي سوات الملا فضل الله على يد الجيش الباكستاني في العملية التي يشنها في الوادي. ونقلت محطة «جيو» الباكستانية عن مصادر أمنية ان أبو جندل الذي كان أحد أقرب مساعدي فضل الله قتل خلال محاولة القوات الأمنية توسيع عملياتها إلى منطقة كمبار في سوات.
وواجهت القوات الباكستانية مقاومة شديدة من المتشددين في الأيام الماضية في كمبار إلا انها قامت بقصف المنطقة مما أدى إلى مقتل أبو جندل.
وقالت المصادر انه تم دفن أبو جندل في منطقة منغورا في الوادي.
الى ذلك، أفادت صحيفة صنداي تايمز امس بأن حزب التحرير في بريطانيا يضغط للاطاحة بنظام الرئيس آصف علي زرداري في اسلام اباد ودعا إلى انقلاب عسكري أبيض واقامة الخلافة الإسلامية في باكستان.
وقالت الصحيفة إنها حصلت على أسماء العشرات من ناشطي حزب التحرير فرع بريطانيا يقيمون الآن بمدينتي لاهور وكراتشي أو يتنقلون بين بريطانيا وباكستان بعد أن كشف الحزب المحظور في باكستان أنه استهدف هذا البلد ليكون قاعدة لنشر حكم الإسلام عبر العالم. واضافت أن طيب مقيم الذي يدرس اللغة الإنجليزية بمدينة ستوك أون ترينت البريطانية انتقل إلى لاهور لتجنيد الباكستانيين في حزب التحرير واقام مكتبا له في جامعة المدينة بهدف اخضاع المسلمين والدول الغربية لقوانين الشريعة الإسلامية وبالقوة إن تطلب الأمر.
ونسبت الصحيفة إلى مقيم قوله «إن استراتيجيات حزب التحرير في باكستان تركز على التأثير على ضباط القوات المسلحة وسيتم نشر حكم الإسلام عبر الدعوة وبالوسائل العسكرية في حال رفضت قبولها الدول غير المسلمة كما أن شن الحروب سيكون جزءا من السياسة الخارجية للخلافة الإسلامية».
واشارت إلى أن حزب التحرير تأسس في باكستان مطلع تسعينات القرن الماضي على يد امتياز مالك الباكستاني الحاصل على الجنسية البريطانية ويمارس نشاطاته بصورة سرية منذ ذلك التاريخ وطالب اعضاءه في بريطانيا التحرك إلى باكستان.
وقالت إن حزب التحرير يقوم بنشر رسائله في باكستان عبر شبكة سرية من المجموعات الصغيرة ووسع بشكل ناجح حملات التجنيد بين أوساط طلاب الجامعات وتم العثور على أدلة عن الخلايا التي أقامها في الجامعات الكبرى والمعاهد الخاصة بمدينة لاهور.