سلاح المقاومة والبيان الوزاري: نقل عن مصادر لبنانية مسؤولة ان الاستراتيجية الدفاعية لن ترسم وليس لها من حل على طاولة الحوار الوطني مجددا الا بعد نيل الحكومة الثقة. وتوقعت أن تطرح ملفات أخرى في جلسات الحوار للمعالجة، لأن موضوع الاستراتيجية اقليمي وصعب ومعقد ومرتبط بالتطورات في المنطقة.
وأوضحت، انطلاقا من ملف الاستراتيجية وتحديدا سلاح الحزب، ان مشروع البيان الوزاري سيتناوله بشكل عام من دون إثارة أي مخاوف حوله، وسيركز المشروع على ملف مركزي هو التصدي لمشروع التوطين وملف آخر هو معالجة الوضع الاقتصادي المتدهور ووضع خطة عملية وواقعية للجمه قبل ان يتفاقم على نحو لا يعود قابلا للمعالجة الممكنة، والرئيس المكلف سعد الحريري يدرك الابعاد الخطرة لهذه المسألة.
فتح صفحة جديدة: لاحظت أوساط ديبلوماسية مطلعة ان الولايات المتحدة والسعودية كلفتا سفيريهما السابقين في بيروت بفتح صفحة جديدة مع سورية، علما أن هذين السفيرين وهما جيفري فيلتمان وعبدالعزيز خوجة كانا في بيروت في فترة الخروج السوري من لبنان، وهما من رموز مرحلة التدهور في علاقات سورية مع بلديهما.
تمثيل الأقليات في الحكومة: برزت مشكلة تمثيل الأقليات في الحكومة الجديدة، وتعبير «الأقليات» يقصد به تحديدا الأقليات المسيحية (السريان، الانجيليون، الكلدان، الأشوريون، الأقباط).
وترى أوساط مسيحية «أقلوية» ضرورة تمثيل الأقليات بمقعد وزاري في حكومة من ثلاثين وزيرا، خصوصا ان هناك أكثر من سابقة في حكومات الرئيس رفيق الحريري (باسل فليحان، سمير المقدسي..).
واذا كان تمثيل الأقليات المسيحية يؤدي تلقائيا الى تمثيل الأقليات الاسلامية، وتحديدا الطائفة العلوية، فلا بأس من زيادة عدد مقاعد الحكومة الى 32 وزيرا في هذه الحال. واللافت ان عضو تكتل لبنان أولا النائب العلوي بدر ونوس كشف ان الرئيس المكلف سعد الحريري وعد في حال كانت الحكومة موسعة بتمثيل العلويين فيها، قائلا: «فلتسمح لنا الأقليات المسيحية بيطلعلنا دور هالمرة نتمثل نحنا محلن بالحكومة مش عطول الدور إلن».
الطعون النيابية: تنتهي اليوم مهلة الشهر القانونية المحددة لتقديم الطعون في الانتخابات النيابية أمام المجلس الدستوري. وأشارت مصادر الى ان المعطيات المتوافرة لديها تشير الى ان المعنيين بتقديم الطعون يعملون على تحضيرها جيدا لجهة توفير المستندات اللازمة لها والوقائع التي تثبت صحة طعنهم. وسيكون أمام المجلس مهلة أربعة أشهر من تاريخ تقديم الطعن، وهي مهلة قابلة للتمديد اذا اقتضت الحاجة، كي يبت في الطعون، وذلك وفقا لطبيعة الطعون والتحقيقات المتعلقة بها.
وتوقعت مصادر معنية ان تنحصر الطعون، في حال قدمت وفق المهلة، بدائرتي زحلة والمتن.
مناقشة الوضع الأمني: يعقد مجلس الأمن المركزي اليوم اجتماعا برئاسة وزير الداخلية زياد بارود يكون مخصصا لمناقشة الوضع الأمني الذي سجل خروقات وثغرات في الفترة الأخيرة من اطلاق النار الكثيف ابتهاجا، الى اشتباك عائشة بكار، الى اقتحام مرآب لقوى الأمن في الضاحية، الى حوادث سلب وتوقيف في وضح النهار.
تعارض واضح: لوحظ تعارض واضح بين نائبي بيروت الثانية، نهاد المشنوق (تيار المستقبل) وهاني قبيسي (حركة أمل) فيما خص الموقف من مشروع «بيروت مدينة آمنة»، ففي حين تولى المشنوق اطلاق الفكرة وتسويقها، أبدى قبيسي اعتراضا عليها معتبرا ان طرح مثل هذه العناوين المتشنجة هو في غير وقته وانه يجب ألا يقسم لبنان بين مناطق آمنة وغير آمنة.
صفات سياسية: أربع صفات سياسية يحملها الرئيس سعد الحريري. هذا ما قاله منسق التثقيف السياسي في تيار المستقبل محمد سلام، في ندوة نظمها التيار في عكار العتيقة.
وقال سلام: «سعد الحريري يحمل اربع صفات سياسية، أولا: رئيس تيار المستقبل وتفويضه وفق هذه الصفة، أن يسعى الى تحقيق الرؤية السياسية للتيار الملخصة بمشروع الدولة وفق مبادئ الاستقلال والسيادة والاستقرار وصولا الى الازدهار، ثانيا، هو رئيس الغالبية النيابية، وتفويضه وفق هذه الصفة أن يعمل لرعاية الرؤية السياسية للأكثرية الواقعية كما عبرت عنها نتائج انتخابات السابع من يونيو الماضي، ثالثا: هو رئيس الحكومة المكلف، وتفويضه وفق هذه الصفة ان يرأس حكومة كل لبنان في ضوء انتصار الثوابت الوطنية، رابعا: انه زعيم الطائفة السنية بلا منازع، وذلك ما افرزته الانتخابات النيابية وليس بالوراثة».