ذكر الموقع الالكتروني للمرشح الخاسر مير حسين موسوي امس أن المعارضة الايرانية دعت إلى الافراج الفوري عن جميع السجناء السياسيين الذين تم احتجازهم بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 يونيو الماضي.
وخلال اجتماع جمع بين موسوي والرئيس السابق محمد خاتمي ورئيس البرلمان السابق مهدي كروبي أمس الاول وافق زعماء المعارضة الثلاثة الاساسيون علي ممارسة مزيد من الضغط على الحكومة من أجل الافراج عن السجناء.
وقد ألقي القبض على مئات من المنشقين والصحافيين والمتظاهرين وحتى نواب سابقين في البرلمان وأعضاء سابقين في الحكومة من بينهم النائب السابق لخاتمي خلال المظاهرات التي جرت بسبب التزوير الذي يقال أنه وقع في الانتخابات.
وقالت الحكومة ان معظم المحتجزين ومن بينهم مسؤولون اعترفوا بمحاولتهم إضعاف وحتى إسقاط المؤسسة الاسلامية.
ونقل الموقع الالكتروني بيانا صادرا عن الزعماء الثلاثة جاء فيه «ان الاعتراف الإجباري يعد أمرا غير قانوني وغير إسلامي وغير إنساني ولكن للاسف بعض خطباء الجمعة الذين يجب عليهم حماية القيم الاسلامية فخورون بمثل هذه الاعترافات».
وأشار زعماء المعارضة الثلاثة بذلك إلى رجال الدين الذين دعوا علنا لعقاب بعض المتظاهرين بقوة.
ومن بين المحتجزين محلل سياسي إيراني يعمل مع السفارة البريطانية في طهران وطالبة فرنسية واتهم الاثنان بتهديد الامن القومي.
ويقال انه ستتم محاكمة المحتجزين في المحاكم الثورية بتهمة التجسس.
وقال الزعماء الثلاثة ان «الاسلوب الامني المتشدد يجب أن ينتهي ويجب أن تعود القوات العسكرية والامنية لقواعدها حيث ان الاستمرار في ذلك الاتجاه سوف يؤدي فقط إلى إضفاء الطابع الراديكالي على التحركات السياسية».
في غضون ذلك طلب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الافراج «باسرع ما يمكن» عن الجامعية الفرنسية كلوتيلد رايس المعتقلة منذ الاول من يوليو في ايران ووصف الاتهامات بـ «التجسس» الموجهة اليها بانها «محض خيال».