قال المحامي الاسلامي المتخصص في قضايا العنف الديني في مصر منتصر الزيات ان الخلية الارهابية التي كشفت أجهزة الأمن المصرية النقاب عنها الخميس الماضي ستكون قضيته الأخيرة في مجال الدفاع عن المتهمين في قضايا العنف الديني.
وأرجع الزيات قراره، خلال مؤتمر صحافي عقده امس، الى ما وصفه بـ «المناخ السيئ والهزلي» الذي يسيطر على أجواء هذه القضايا.
وقال «قررت ان تكون هذه القضية هي قضيتي الأخيرة لسببين الأول أن اجهزة الأمن مازالت مستمرة في طريقتها العبثية المكررة في كل القضايا وعدم احترام القوانين والدستور وحقوق المتهمين».
واضاف «من جانب آخر، شعرت انه لا جدوى من تولي هذه القضايا مع وجود أجيال جديدة من جماعات العنف الديني مازالت تؤمن بأن العنف هو الوسيلة للتغيير بما أشعرني أن جهودي تضيع هباء».
وشكك الزيات في صحة الاتهامات التي يواجهها المتهمون في الخلية الجديدة قائلا: «إن أجهزة الأمن المصرية لديها عدد من المحتجزين المصريين والفلسطينيين تتحفظ عليهم منذ الاجتياح الاسرائيلي لغزة وتزج بأسمائهم في كل القضايا التي تعلن عنها».