Note: English translation is not 100% accurate
نصرالله: لدينا ثقة كاملة بأننا سنصل إلى إجراء انتخابات نيابية مبكرة والفريق الحاكم أفلس وبدأ يتفكك وقد نشهد استقالة وزراء خلال أيام
الأربعاء
2006/12/20
المصدر : صحيفة العربي المصرية
تحدث السيد حسن نصرالله الامين العام لحزب الله لصحيفة العربي المصرية عن الوضع الحالي في لبنان وتداعياته السياسية وكشف حقيقة ما جرى ويجري في صراعات بين ما يسمى بالاكثرية والمعارضة عارضا بعض الحقائق لأول مرة.
سئل السيد نصرالله عن اسباب رفع السقف السياسي في خطابه الاخير للمعتصمين خاصة في الشق المذهبي؟ ولماذا ألقى الاتهامات ضد حكومة السنيورة؟
فأجاب «أردنا أن نؤكد للأمة كافة وليس لشعبنا اللبناني وحده ان المعركة الدائرة الآن في لبنان هي استكمال سياسي للمعركة العسكرية التي شنت على لبنان، وأنها في جوهرها معركة وطنية وقومية بامتياز وليست معركة مذهبية، فلا صراع بين سنة وشيعة، أو مسلمين ومسيحيين، الحرب بالاساس بين مشروعين:
مشروع أميركي ـ اسرائيلي يريد الثأر من هزيمته في حرب يوليو 2006، ويريد استكمال بناء مشروعه المتعثر في المنطقة، مشروع الشرق الاوسط الجديد، في مواجهة مشروع المقاومة والديموقراطية الحقيقية، محاولة البعض في لبنان اشاعة الخلاف والصراع الطائفي والمذهبي هو خلط وتزييف لطبيعة الصراع، ولطبيعة المعركة الراهنة، لذلك كان لابد لنا أن نؤكد على سياسية المعركة وبقوة في الخطاب من خلال تأكيدنا على أن الحكومة الحالية ليست سنية بل أميركية ولو كانت سنية وطنية خالصة لكنت أول المطيعين لها، وفي تقديرنا أن الهروب الى المذهبية في مجال الصراع السياسي هو افلاس من الفريق الحاكم الذي لا يتخذ قراره باستقلالية بل بوحي أميركي واسرائيلي، وحتى ندلل على سياسية المعركة ألقينا بجملة من الحقائق عن حرب يوليو والدور المشبوه الذي لعبته قوة نافذة في الفريق الحاكم سواء بالطلب من بوش أن يشن الحرب أو الاتصال بأولمرت لاستمرارها أو التجسس على قادة حزب الله والمقاومة لاغتيالهم أو قطع المعونات العسكرية عن المقاومين، فقد أردنا بإظهار هذه الحقائق أمام الرأي العام اللبناني والعربي أن نؤكد ان الصراع بالاساس كان ولا يزال بين قوى تآمرت وتعاملت مع العدو وقوى قاومته ولا تزال».
الصفحة في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً