Note: English translation is not 100% accurate
موسى: للحود ولاية المفروض أن يكملها
الخميس
2006/12/21
المصدر : الانباء
بيروت ــ عمر حبنجر
طور الامين العام للجامعة العربية انطباعاته الشخصية عن نتائج اتصالاته في لبنان، وقال: لقد انتقلت من «التشاؤل» الى «التفاؤم»، بيد ان ابرز ما ادلى به امس كان قوله في بعبدا وبعد لقاء الرئيس اميل لحود ان انتخاب رئيس جديد بصورة مبكرة لا يعني الا يكمل الرئيس الحالي ولايته.
اكثر الاسئلة التي طرحت على موسى تركزت حول الارتياح والتفاؤل والتشاؤم، واستند بعض السائلين الى الاجواء العامة والى احاديث الصالونات المنسوبة الى الامين العام للجامعة والتي تعكس حقيقة المصاعب التي تواجهه ومحاولته استدراك الاخطار المحدقة بالوضع اللبناني من خلال الالتفاف عليها وفتح ثغرة من هنا وكوة من هناك.
لكن موسى بقي حريصا على نفي مثل هذه الاجواء في مواقفه العلنية، وكان جديده امس الاعلان عن عزمه زيارة دمشق اليوم والعودة مساء الى بيروت الى جانب التخطيط لزيارة طهران، وهو التقى ليل الثلاثاء ـ الاربعاء السفير الايراني محمد رضا شيباني في مقر اقامته في فندق فينيسيا، ومن هناك اتصل بوزير الخارجية منوشهر متكي.
واتسعت لقاءات موسى امس بشكل لافت، فقد التقى الرؤساء اميل لحود ونبيه بري وفؤاد السنيورة بعدما كان التقى الاخيرين يوم الثلاثاء، والتقى ايضا النائب سعد الحريري واتصل بالرئيس امين الجميل والنائب ميشال عون والمعاون السياسي للامين العام لحزب الله الحاج حسين خليل.
وبعد محادثات لساعة مع الرئيس فؤاد السنيورة، خرج عمرو موسى ليقول: الاجواء طيبة جدا وانا متفائل، موضحا انه سيزور دمشق اليوم ويعود مساء الى بيروت.
وردا على سؤال، قال الامين العام للجامعة: لا صحة للقول اني وصلت الى آخر الطريق. الموقف نفسه اعلنه موسى بعد اللقاء الصباحي مع الرئيس اميل لحود، مشيرا الى ان المشاورات ناشطة وتفصيلية لبلورة بعض الامور الرئيسية الاساسية.
وقال موسى: لرئيس الجمهورية ولايته، والمفروض ان يكملها، اما الاتفاق على رئيس جديد للجمهورية فهذا جزء من اطار زمني معمول به، ولا بد من التشاور في مرحلة ما حول الرئيس المقبل والتوافق حوله، ولكن هذا لا يعني ان يترك الرئيس منصبه.
واشار الى بعض التقدم فيما يتعلق بالمحكمة الدولية وفي موضوع حكومة الوحدة الوطنية على اساس 19 + 10 + 1، لافتا الى ان الحوار الآن يدور حول من يسمى الوزير الحادي عشر.
وبعد لقاء العلامة محمد حسين فضل الله، سئل عما اذا كان هناك من يعرقل مهمته، قال: علينا ان ننظر الى الناحية الايجابية اكثر من الناحية السلبية حتى نبني طريقا يوصلنا الى الهدف.
وفي عين التينة، استغرق لقاء موسى مع رئيس مجلس النواب نبيه بري اكثر من ساعة، قال الامين العام للجامعة بعدها ان المشاورات تسير سيرا حسنا، وان هناك تفاهمات في طور البناء، وتوقع ان يكون لديه في نهاية اليوم الخميس بعد عودته من دمشق ما يتحدث عنه في مؤتمر صحافي.
وسئل عن نسب التقدم وما اذا كانت مازالت عند 50%، اجاب: اصبحت 51%.
وتحدث عن اجراءات فنية، وبسؤاله قال: الاخوة من الاطراف يتحدثون عن اوراق وصياغات وادوار، وسأحمل الى دمشق التصور المعين الذي تحدثت عنه في مصر والسعودية ولبنان.
وعن دور سورية في الملف اللبناني، قال: الدول العربية كلها مهتمة بالوضع في لبنان، فضلا عن ان هناك خصوصية خاصة بين لبنان وسورية الدولتين الشقيقتين الجارتين، لكنني اضع هذا الاهتمام باطاره العربي الذي يضم سورية ومصر والسعودية والاردن واليمن وكل الدول العربية مشرقا ومغربا.
وسئل: قلت في بعبدا ان رئيس الجمهورية باق، فأجاب: لم يقل احد ان رئيس الجمهورية غير باق، لفترة ولايته.
وعما اذا كان توصل الى خطوات مشجعة حول المحكمة الدولية، اجاب: من الضروري ان تكون هناك خطوات مشجعة لأنها مسألة رئيسية.
وسئل عن مدى اهمية التقارب المصري ـ السعودي ـ السوري للحل في لبنان، فأجاب: لبنان اشبه ببناء من عدة طبقات، طابق لبناني محلي وآخر عربي وثالث اقليمي ورابع دولي، ونحن الآن نتحدث في الطابق اللبناني.
وكان وزير خارجية ايطاليا ماسيمو داليما وصل إلى بيروت أمس والتقى رئيس الحكومة فؤاد السنيورة ثم رئيس مجلس النواب نبيه بري وتفقد قوات بلاده العاملة تحت راية الامم المتحدة.
الصفحة في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً