أعرب مسؤولون أميركيون عن اعتقادهم ان سعد بن لادن أحد أبناء زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن قتل في غارة أميركية في باكستان. ونقلت «الإذاعة العامة الوطنية» الأميركية في تقرير خاص عن مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية السابق مايك ماكونل قوله ان سعد بن لادن أمضى سنوات طويلة رهن الإقامة الجبرية في إيران قبل أن يسافر في العام الماضي إلى باكستان.
وأشارت إلى ان الاعتقاد السائد هو ان بن لادن الابن قتل في قصف جوي أميركي نفذته طائرة من دون طيار في وقت سابق من هذا العام.
ونقلت الإذاعة عن مسؤول أميركي رفيع المستوى في مجال محاربة الإرهاب لم تكشف عن اسمه قوله انه دون جثة لإجراء فحوص الحمض النووي من الصعب التأكد من صحة الأمر بالكامل لكنه أشار إلى ان وكالات التجسس الأميركية واثقة «من 80 إلى 85%» بأن سعد بن لادن ميت.
ومع ذلك، اقر هذا المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته بأن أجهزته لم تضع يدها على جثة سعد بن لادن الأمر الذي حال دون إجراء اي تحليل لمادة «دي ان ايه» التي يمكن ان تؤكد موته.
وأضاف المسؤول ان سعد بن لادن لم يكن مهما لدرجة تستدعي استهدافه شخصيا ولكنه «كان في المكان الخاطئ في الوقت الخاطئ».
وأشار إلى ابن بن لادن كان ناشطا في تنظيم «القاعدة» ولكنه لم يكن لاعبا رئيسيا لافتا إلى انه على الأرجح في أواخر العشرينيات من العمر.
وقال المسؤول «نحن نعطيه أهمية كبيرة بسبب كنيته». وذكرت الإذاعة ان لا معلومات عما اذا كان سعد بن لادن قريبا من والده ساعة مقتله.