لقاء سليمان ـ أوباما: بدأت دوائر القصر الجمهوري منذ الآن الإعداد للزيارة التي سيقوم بها الرئيس ميشال سليمان الى نيويورك للمشاركة في الجمعية العمومية للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، ويترأس وفد لبنان الى هذه الاجتماعات الذي قد يضم رئيس الحكومة سعد الحريري ووزير الخارجية وآخرين.
وينتظــر ان يجتمــع الرئيــس سليمان على هامش الدورة العادية للجمعية العمومية مع الرئيس الأميركي باراك أوباما.
معايير جديدة: تأكد ان الرئيس سليمان متمسك بطاولة الحوار وانه عازم على احيائها بعد تشكيل الحكومة ولكن وفق أسس ومعايير جديدة لم ينته حتى الآن من اعدادها ووضعها بعد التشاور بشأنها.
ومن أجل ذلك يرى البعض، وبعد التأكد من استمرار طاولة الحوار وتحويلها الى مؤسسة وطنية قد تكون البديل عن مجلس الشيوخ، وجوب العمل على إنشاء أمانة عامة لطاولة الحوار مع جهاز كامل وإسناد المهمة الى المستشار السابق للرئيس ناظم الخوري، بعدما تولى في السابق الاتصالات لاستئناف طاولة الحوار وواكب نشاطاتها من خلال حضور الاجتماعات.
أمانة عامة لـ 8 آذار: كشفت مصادر سياسية مطلعة ان احد اركان قوى 8 آذار وتحديدا حزب الله يسعى إلى إنشاء أمانة عامة لقوى 8 آذار على غرار المنسقية العامة لقوى 14 آذار، على ان تلعب الأمانة العامة دور المنسق بين قوى المعارضة، وتعد البيانات الاسبوعية وتحضر لاجتماعات دورية تعقدها قوى المعارضة على ان تعد الأمانة العامة وثيقة سياسية يصار إلى طرحها في الاجتماع وعلى أساسها يتم انشاء الأمانة العامة التي قد يتولاها نائب سابق مسيحي مرشح لها على ان يعاونه في مهمته ممثلون لمكونات 8 آذار، بحيث تشمل الأمانة العامة ممثلين عن كل القوى التي تتكون منها قوى 8 آذار ويكون لها حيثياتها على الساحة.
ويسعى الحزب الى قيام مثل هذا الاطار ولاعتبارات تعود الى الخشية من التطورات الخارجية ومن تداعياتها الداخلية.
تحصين الداخل السني ـ الشيعي: حديث النائب وليد جنبلاط عن جبهة اسلامية قوية، فهمه العارفون بالاشارات البعيدة لزعيم المختارة بأنه حذر واستعداد مسبق لتحصين الداخل السني ـ الشيعي تحديدا على اعتاب صدور القرار الظني باغتيال الرئيس الحريري. وليس استهدافا للمسيحيين كما سارع الى تفسيره بعضهم.
تحذيرات أمنية: تلقى النائب جنبلاط تحذيرات من جهات أمنية أوروبية من احتمال تعرضه لعملية اغتيال خاصة بعد ان عاد الى تخليه عن المرافقة، وتنقله وحيدا أو برفقة سائقه الى احتفالات ولقاءات منها في مناطق لبنانية بعيدة.
فرنجية إلى الحازمية: قرر النائب سليمان فرنجية زيادة عدد الأيام التي يقيم فيها في دارته في الحازمية ليكون على مقربة من الأحداث السياسية في البلاد، بعدما كان يمضي معظم وقته في منزله في بنشعي.
ويشرف فرنجية منذ مدة على إعادة تنظيم فريق عمله واعتماد توزيع جديد للمهام يأخذ في الاعتبار المسؤوليات التي تفرضها عودته الى مجلس النواب، بحيث يكون قادرا على مواكبة العمل النيابي بالتزامن مع متابعته لحاجات منطقته زغرتا ـ الزاوية خصوصا، ومنطقة الشمال عموما.
وفي أولويات الاهتمام للنائب فرنجية، درس اوضاع تيار «المردة» وحضوره في المناطق المسيحية كافة، لاسيما في دوائر جبيل وكسروان وبعبدا، إضافة الى مناطق الشمال كافة، مع الحرص على التنسيق مع كوادر «التيار الوطني الحر» في مناطق انتشاره.