Note: English translation is not 100% accurate
نصرالله انتدب قاسم وفنيش للقاء خادم الحرمين الشريفين
الخميس
2007/1/4
المصدر : الانباء
بيروت ـ عمر حبنجر
تحركت قوى اقليمية فاعلة امس لاحتواء التشنجات السياسية والمذهبية المتفاقمة في لبنان. ويقول مرجع حكومي سابق لـ «الأنباء» ان التصعيد السياسي البالغ من جانب بعض اطراف الصراع المحليين، خصوصا من جانب النائب وليد جنبلاط والعماد ميشال عون، والى حد ما، الرئيس نبيه بري، يعكس خشية هذه القوى من ان يفضي الاهتمام الاقليمي المباشر بما يجري في لبنان، الى تخطيها في مرحلة اعداد الحلول وإقرارها.
وفي تقدير هذا المرجع ان تنفيذ حكم الإعدام برئيس النظام المقبور المقبور خفف من غلواء طهران، التي انصرفت عمليا الآن الى متابعة ملفها النووي المحفوف بعقوبات مجلس الامن، ما سيسهم حكما في تفريج الأجواء اللبنانية.
وتلتقي هذه المعلومات عن الاحتقان الاقليمي للأزمة اللبنانية، مع معطيات رئيس الحكومة السابق عمر كرامي، الذي دعا امس الى تصحيح العلاقات السعودية ـ السورية، كاشفا عن معلومات تلقاها من الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى، اكد فيها الأخير انه بصدد العمل على زيارة يقوم بها الرئيس حسني مبارك الى دمشق للقاء الرئيس بشار الأسد ولاصطحابه معه الى الرياض، لعقد قمة ثلاثية مع الملك عبدالله بن عبدالعزيز.
لكن المرجع الحكومي السابق استبعد ان يكون هذا الأمر في حساب اي من القادة المطروح اجتماعهم في الرياض هذه المرة.
ومن الشواهد على المستجدات الاقليمية الحاصلة، قول رئيس مجلس النواب نبيه بري انه «وضع مبادرته في الثلاجة» والتي اقترح فيها حكومة من عشرة وزراء بينهم اربعة مستقلون.
وأضاف بري انه ابلغ مبادرته الى الجهات العربية والدولية، وان كل وزير في هذه الحكومة العشرية، يُعد ثلثا ضامنا، ورأى ان الغاية من إحباط المبادرات، الواحدة تلو الأخرى، وإقفال ابواب الحلول، انما هي احداث فتنة سنية ـ شيعية، وقال ان المشكلة الكبيرة التي ينبغي ان يُعمل على معالجتها هي النزاع السعودي ـ السوري، فإذا عولج هذا النزاع يتوافر المفتاح للأزمة القائمة بين مذهبي السلطة والمعارضة.
الصفحة في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً