Note: English translation is not 100% accurate
نجاد: القوى المتغطرسة تؤمن مصالحها بنشر الرعب
الخميس
2007/1/4
المصدر : عواصم ـ وكالات
قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان القوى المتغطرسة ترغب في زيادة الفساد وعدم الاستقرار في العالم، لأنها تحاول تطبيق سياساتها بممارسة الضغط ونشر الخوف والرعب.
ونسبت وكالة (مهر) الايرانية للانباء الى احمدي نجاد تأكيده امس ـ في كلمة له امام أهالي مدينة شوش ـ ان القوى المتغطرسة تشعل الحروب في العالم من اجل فرض هيمنتها على الشعوب ومصادرة ثرواتها، مضيفا «انهم يصنعون مختلف الاسلحة النووية والكيمياوية والجرثومية ويتنافسون في سباق تسلح رهيب في العالم ويبثون الفرقة والأحقاد بين شعوب العالم بكذبهم وخداعهم واعلامهم (المضلل)».
واضاف «ان هذه القوى لا تولي اهمية لأرواح الناس كما انهم لا يلتزمون بحقوق الانسان ولا بالقوانين الدولية».
واعتبر انه «عندما اقتضت مصالح اميركا واسرائيل في المنطقة هاجموا لبنان بذريعة معينة، ومن اجل هذه المصالح يمارسون القتل في فلسطين يوميا، وعندما استوجبت مصالحهم في السابق كذلك فانهم ساندوا رئيس النظام العراقي المقبور وزودوه بالاسلحة».
وعلى جانب آخر ذكرت صحيفة «يديعوت احرونوت» الاسرائيلية أن معهد بحوث الأمن القومي في جامعة تل أبيب يرى «أن الزمن يعمل في صالح ايران وانه من دون عملية عسكرية سيكون في حوزة طهران سلاح نووي في فترة قريبة».
وقالت الصحيفة نقلا عن تقرير «استعراض الميزان الاستراتيجي في الشرق الاوسط» بين عامي 2005 ـ 2006 والذي كتبه خبراء المعهد بمن فيهم د.تسفي شتراوبر انه رغم أن لدى اسرائيل قدرة فنية على تنفيذ عملية هجومية ضد ايران، ينبغي السماح الآن للأسرة الدولية بالمواصلة لاستنفاد اعمالها.
وأوضح باحثو المعهد أنه في عام 2006 احتدمت التهديدات على الأمن وعلى الاستقرار في الشرق الاوسط بسبب الجمود في الساحة الفلسطينية، وفي ضوء التقدم الايراني نحو تحقيق خيار نووي عسكري، مشيرون الى ان الوضع ازداد صعوبة بسبب انعدام الانجازات في مكافحة ما وصف بـ «الارهاب العالمي وضد التطرف الاسلامي».
ولفت التقرير الى أن الفشل الاميركي في العراق يمس بمكانة الولايات المتحدة في المنطقة وأنه ليس هناك ما تربحه اسرائيل من استمرار التواجد الاميركي في العراق.
اقرأ أيضاً