Note: English translation is not 100% accurate
المعارضة اللبنانية للتصعيد الإثنين: بري يتهم 14 مارس بتعطيل مبادرة الرياض
السبت
2007/1/6
المصدر : بيروت ـ وكالات
في الوقت الذي اقرت فيه الحكومة اللبنانية ورقة مؤتمر باريس 3 وحاولت قطع الطريق على اي اعتراضات وتحميل المعارضة مسؤولية افشال المؤتمر.
المعارضة من جهتها اعلنت الاستنفار ليس «على اقرار» الورقة الاصلاحية بل من اصرار رئيس الحكومة فؤاد السنيورة على دعوة مجلس الوزراء للانعقاد رغم كل الشوائب الدستورية الامر الذي اعتبره قطب معارض في حديث لصحيفة السفير اللبنانية امس انه «امعان في الاستئثار والتفرد بالقرارات وتجاوز كل الخطوط الحمراء».
واضاف «ان انعقاد مجلس الوزراء، يتجاوز بخطورته، الكلام السياسي الاخير لرئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط، بل نعتبره تصعيدا خطيرا يهدد بما لا تحمد عقباه» ونصح بعض الدول «بمغادرة وهم الاصلاح في لبنان اذا لم يكن عنوانا توافقيا واجماعيا».
وفي الوقت الذي من المفترض ان تجتمع فيه اقطاب المعارضة لتحديد خطواتها المقبلة باعتبار ان هدنة الاعياد قد انتهت، نشرت صحيفة الاخبار في عددها الصادر امس ان سلسلة الاجتماعات الرئيسية التي عقدت بين أركان المعارضة هدفها إعداد خطة عمل تقوم على تأليف لجنة متابعة تمثل القوى الرئيسية في المعارضة وتتولى التنسيق اليومي بما يكفل إعداد خطة عمل تكون جاهزة قبل نهاية هذا الأسبوع لتُعرض على قادة المعارضة قبل المباشرة بوضع آلية ومهل زمنية لتنفيذها مع اتجاه الى إسقاط جميع التحفظات التي كانت قائمة خلال المدة الاخيرة والتي اخذت بالاعتبار الحملات الاعلامية التي شنتها قوى السلطة على المعارضة وعلى قواها كافة.
وحسب متابعين فإن البحث يأخذ في عين الاعتبار جملة امور منها: ـ إعادة تثبيت شعار المعارضة ورفع السقف بوضوح نحو معركة تأليف حكومة انتقالية تتولى الاشراف على إنتاج انتخابات نيابية مبكرة. ـ إعداد ورقة للمعارضة مجتمعة تتابع الملف الاقتصادي والاجتماعي وتفرضه بندا واقعيا أمام السلطة الحالية وأمام أي سلطة ستقوم قريبا. ـ إعداد تصور وموقف موحد وثابت فيما يخص طريقة التعامل مع أي مبادرة محلية او خارجية لمعالجة الازمة. ـ تثبيت العمل بمقترحات عملية للتحرك الشعبي والنقابي والطلابي الذي يقود الى شل مؤسسات الدولة كافة، والتركيز على جعل التحرك يصيب من الحكومة مقتلا لا من الناس، ودون التوقف كثيرا عند الاعتبارات التي قامت في المرحلة الماضية والتي ركزت على تجنب المواجهات المـباشرة.
من جهته وفي حديث لصحيفة الاخبار اتهم رئيس مجلس النواب نبيه بري قوى السلطة بالوقوف وراء تعطيل المبادرات العربية لحل الأزمة الداخلية، وقال إن فريق 14 مارس يدخل لبنان في الوحل يوما بعد يوم، وإنهم يعطلون المبادرات التي تقوم بها السعودية. واضاف بري «الأكثرية ترفض وساطة السعودية وما تعنيه هذه الدولة للبنانيين وهي الحريصة على جمع شملهم وعدم التفريق فيما بينهم، فإلى أين نلجأ بعد ذلك. لم يبق أمامنا سوى جزر القمر.
ما إن عرفوا بزيارة وفد من حزب الله السعودية وعقد اجتماع مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حتى أعلنوا الاستنفار ووزعت المهمات، وهب النائب وليد جنبلاط مطلقا تصريحاته النارية التي لم أسلم منها هذه المرة، وهو الذي تجنب ذلك طوال هذه المدة ومنذ اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري».
وأخذ بري على الحكومة مضيها في مخالفة الدستور وشبه حركتها بهذا الخصوص بالدجاجة التي علقت قدماها في الوحل، فراحت ترفع قدما لتخرج منه فإذ بها تعلق من جديد عند رفع القدم الأخرى وهكذا دواليك، ولدى معاودة سؤاله عن احتمال لجوء الحكومة الى عقد جلسة نيابية برئاسة مكاري، رد على الفورعندها تغرق في الوحل تماما، وأورد رئيس المجلس عينات من هذه المخالفات أبرزها تقدم نواب الأكثرية بعريضة لإقرار مشروع المحكمة الدولية فيما المشروع لم يطأ باب المجلس حتى التبس الأمر على كل من الرئيس الحص ومفتي الجمهورية الشيخ د.محمد رشيد قباني وقد أوضحت الأمر للأول، وشرح موفدي النائب علي بزي المسألة للثاني فأبدى دهشته واستغرابه لتصرف الحكومة».
الصفحة في ملف ( pdf )
اقرأ أيضاً