Note: English translation is not 100% accurate
أميركا تخطط لضربات وقائية ضد الإرهابيين بصواريخ عابرة للقارات
الثلاثاء
2006/8/29
المصدر : رويترز
قال دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأميركي ان وزارة الدفاع «الپنتاغون» تدرس خطة لاستبدال الرؤوس الحربية النووية في بعض الصواريخ عابرة المحيطات بأسلحة تقليدية لتوجيه ضربات وقائية ضد الإرهابيين.
وأبلغ رامسفيلد الصحافيين بعد اجتماع مع نظيره الروسي سيرجي ايفانوف ان «الولايات المتحدة تدرس احتمال أخذ عدد صغير نسبياً من صواريخنا ذاتية الدفع ونزع السلاح النووي ووضع سلاح تقليدي».
وقال: «إذا تعرضت سواء بلادنا او اصدقاؤنا او حلفاؤنا لتهديدات خلال بضع سنوات في المستقبل بسلاح دمار شامل اعتقد ان اي رئيس سواء كان رئيس روسيا او الولايات المتحدة سيود ان يكون متاحا لديه سلاح تقليدي يمكنه من مهاجمة اهداف بسرعة وبدقة ولا يشعر بأن الشيء الوحيد الذي ربما يكون متوافرا لديه هو سلاح نووي لا يريد استخدامه».
وقال رامسفيلد انه يأمل ان تفكر روسيا ايضاً في هذه الفكرة ولكن ايفانوف قال ان روسيا لديها مخاوف.
وصرح وزير الدفاع الأميركي بأن ازالة الرؤوس النووية من الصواريخ ستجعلها أقل فتكاً، ومن ثم سيجعلها خياراً متاحاً لاستهداف الجماعات الإرهابية التي تشكل خطراً قاتلاً بدقة وبسرعة.
وقال: لا نعرف كيف سيتطور العالم، لكننا نعرف بوجود شبكات إرهابية في العالم، وهم يستخدمون بالفعل الصواريخ.
لقد شهدنا ما فعله حزب الله الذي أطلق نحو 4000 صاروخ على إسرائيل.
لكن وزير الدفاع الروسي قال انه ربما تكون هناك حلول مختلفة للضربة الوقائية مثل استخدام الصواريخ متوسطة المدى وصرح بأن الخبراء الروس والاميركيين سيبحثون الفكرة.
وجاءت مناقشات رامسفيلد وايفانوف لتعديل احكام استخدام الصواريخ العابرة للقارات في الضربات الوقائية والضربات المحددة بدقة ضد الإرهابيين بعد الحرب التي استمرت شهرا بين اسرائيل وحزب الله اللبناني.
كما جاء في الوقت الذي حذرت فيه واشنطن من الخطر الذي تمثله كوريا الشمالية في نشر الأسلحة بين الارهابيين واتهامات المسؤولين الاميركيين لإيران بأنها تمد جماعات مقاومة في العراق بالسلاح.
اقرأ أيضاً